هاجم جمع من الغاضبين في العاصمة السودانية، مهندسا سوريا، في الآونة الأخيرة، وأحرقوا سيارته ظنا منهم أنه يتزعم عصابة أجنبية لسرقة الأعضاء البشرية، لاسيما من الأطفال.

وبحسب ما نقلت صحيفة "آخر لحظة" السودانية، فإن تداول عدد من القصص حول الاختطاف في البلاد جعل الشارع متخوفا وذا شكوك متزايدة تجاه الأجانب.

وجرى اعتراض سيارة مهندس سوري يعرف بأبو شنب، وتم الاعتداء عليه بالضرب كما حرقت سيارته ولم ينفض المعتدون إلا بتدخل الشرطة.

وقال أبو شنب إنه يعيش في السودان منذ 7 أعوام ويلقى من السودانيين معاملة طيبة، لكن حادثة الاعتداء حصلت بشكل مباغت.