ليس غريبا ان تمتلئ المحلات التجارية على اختلاف نوعيتها ومضمونها بالأوشحة والأعلام والشعارات العمانية، وصورا لجلالة السلطان حفظه الله، وليس غريبا ان نرى المواطنين والوافدين يتهافتون على شراء هذه الرموز الوطنية في مثل هذه الأيام التي نعيش فيها احتفالا بمناسبة العيد الوطني الــ44 المجيد.

إن هذا الشعور الوطني الفطري، ماهو إلا دليل على أن الإنسان العماني وطني بفطرته، طيب بعفويته، وهذا انعكاس للتنمية التي مازالت مستمرة في البلاد منذ تولي السلطان قابوس المعظم مقاليد الحكم عام 1970م.

فالواجب علينا أن نشكر الله على ما أنعم، وأن ندعوا الله ان يحفظ عمان قيادة وشعبا، إنه سميع قريب مجيب الدعاء.