تمسكوا باحبتكم جيدا ، وعبروا لهم عن حبكم واغفروا زلاتهم
فقد ترحلون أو يرحلون يوماً وفي القَلب لهم حديث وشوق.

واحذروا أن تخيطوا جرآحكم قبل تنظيفها من الداخل
( ناقشوا , برروا , اشرحوا , اعترفوا )

فالحياة قصيرة جداً لا تستحق
(الحقد ، الحسد ، البُغض ، قطع الرحم )

فغداً سنكون ذكرىَ والموت لا يستأذن
ابتسموا وسامحوا من أساء إليكم فالجنة تحتاج منا
قلوبا سليمة

قال تعالى:
{ وَإِن تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }

و قال تعالى:
{ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين }











♥ التسامــــــــح ♥

صفة من صفات المسلم الخلوق،
وممحاة لازالة آثار الماضي المؤلم، و بلسم الأخوة والنقاء،
وصفة من صفات أهل الجنة فقد قال الله عز وجل

في وصف أهل الجنة وما انعم عليهم به :
{وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَاناً عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ }
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال النبي صلى الله عليه وسلم :

( لا تَبَاغَضُوا ، وَلا تَحَاسَدُوا ، وَلا تَدَابَرُوا ،
وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا ،

وَلا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ )
رواه البخاري (6065) ومسلم (2559) .
و هذا نص واضح بتحريم هجر المسلم لأخيه ،
بترك السلام عليه والإعراض

عنه أكثر من ثلاثة أيام...








أخواني الاعزاء
ان شهر رمضان قد رحل ونحن مقبلون على موسم الحج
ويلــزم بقربهِ صفاء

القلوب والتســـامح فهذة دٌنيـــا
دُنيا لاتساوي جناح بعوضـــة..
و هذه دعوة و تذكرة و ان الذكرى تنفع المؤمنين
للمبادرة بمسامحة كل من حولنا وكل معارفنا قبل الرحيل
لأنه لا يعقل أن نقف بين يدي الجبار نطلب العفو
وقلوبنا قاسية لا تعرف العفو!!