اذكر قبل عام تقريبا كنت مؤيد تنفيذ مشاريع على حساب الزياده الاخيره وبعد الاعلان صارت الردود تنهش من الاعضاء وكانها تتشفى برغم ان انجاز المشاريع يعطي حلول افضل سواء لتوظيف العاطلين عن العمل او توطين الاستثمار من التجار المحليين او الاجانب

بالنسبه لمشروع القطار فحتى يكون مجدي يحتاج مشاريع نقل متكامله تغني الركاب عن استخدام سيارات النقل حتى لو ارتفعت كلفة المحروقات محليا لتحصيل بين 3.5 الى 4 مليار ريال عماني بشكل سنوي او اكثر في حال زيادة اسعار المحروقات لاكثر من 250 بيسه للتر تكون المحروقات موجهة للشركات وتشغيل انشطة ا ستثمارية ومع زيادة التكرير ورفع الاستهلاك المحلي بين 500 الى 1 مليون برميل يكون دخل الحكومه المحلي من رفع الدعم بين 7 الى 16 مليار ريال في السنه او اكثر في حال زيادة السعر للتر اكثر من 250 بيسه فمع وجود مشاريع نقل عامه تقلل على المتضررين من ارتفاع الاسعار ان يلاقوا بدائل ويكون فيه ترشيد منهم في استخدام المركبات او حتى شرائها وصيانتها يكون فيه ترشيد بشكل سنوي لمشتريات على الاقل تبدى من 350 مليون ريال عماني ومع النمو السكاني ونمو المشتروات يفترض يتحسن الترشيد مع الافراط العالي في استخدام المركبات والمحروقات

كنت اتمنى يكون التركيز الاول منصب على تطوير البنى لاجل يكون فيه مجال لاستثمارها في عملية تنويع الرسوم وقت الحاجه لها وتوفير فرص العمل بدال التقشف في الصرف على البنى والرضوخ للامر الواقع بزيادة المرتبات والتقليل من الاعتماد على الايادي العامله الاجنبية باشراك نسب كبيره من المواطنين برغم ان الاستثمار الخارجي مثل الاستثمار في البلد مع فارق ان عصفور في اليد ولا عشره في الشجر ممكن في اي وقت تطير

حتى في حال زيادة الانتاج للنفط يحتاج نمو سكاني افضل حتى يكون فيه قدره افضل على الاستهلاك والانتاج المحلي والتصدير وجميعها تحتاج مشاريع بنى افضل من ان تمر مرحلة ارتفاع الاسعار وكانها رياح موسميه تجلب الضرر اكثر من جلبها للخير الوفير

لكن مازال الامل موجود ورب ضارة نافعه لان ممكن البعض فاق من غيبوبته والبعض يحتاج للوقت حتى يستفيق