السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،،

موضوع جميل ومفيد عن الصلح بين الاخرين ولعلها وأبرزها الصلح بين الزوجين يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: {..فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول..}[النساء:59]، ويقول عز من قائل: {..وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما..}[الحجرات:9]، ويقول سبحانه: {وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها ..}[النساء:35]، ويقول عز وجل: {وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا والصلح خير..}[النساء:128]

يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: {..فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول..}[النساء:59]، ويقول عز من قائل: {..وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما..}[الحجرات:9]، ويقول سبحانه: {وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها ..}[النساء:35]، ويقول عز وجل: {وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا والصلح خير..}[النساء:128]

الناس قد فقدوا ثقافة التسامح وثقافة التآلف واستولى عليهم شح الأنفس واستولت عليهم نزعات الأنانية والفردية، فيفترض أن يكون الناس كما يقول أحد الحكماء، لو أنصف الناس لاستراح القاضي، يعني لو أن كلا منا أنصف الآخرين من نفسه لما احتجنا إلى اللجوء إلى القضاء ولما احتجنا إلى اللجوء إلى الإفتاء ولأعطى كل ذي حق الحق لمن له حق عليه، وكل من عليه ذمة أو عليه دين أو عليه شيء يعطي لأخيه عن طيب خاطر ما عليه، وبالتالي فلا يحتاج الناس إلى التخاصم وإلى المحاكم.

قوله تعالى: {ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون..}[الروم:21] فالحكم في قضية الزوجية، المودة والرحمة وعدم تناسي الفضل ولذلك الله تبارك وتعالى يشير إلى عقد النكاح{..وأخذن منكم ميثاقا غليظا}[النساء:21] هذا الميثاق الغليظ مطلوب احترامه ومطلوب النظر فيه بعناية. جاء رجل إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول له إني أريد أن أفارق زوجتي، فسأله لماذا؟ قال: إني لا أحبها، قال ويحك، وهل بنيت البيوت على الحب أم على الأحساب؟! هي على الأحساب. ولكن أيضا ثقافتنا ناقصة في هذا المجال واليوم جاء الإعلام المفتوح والفضائيات الكثيرة ولم يعد رجل يستطيع أن يقتنع بجمال زوجته أو شكلها أو أسلوب تعاملها فهو دائما ينظر إلى كذا، وقرأنا إحصائيات عن بعض البلدان أن ألفي حالة طلاق تمت بين أزواج فقط لأن الزوجة لا تعرف أن تتغنج كما تتغنج إحدى الفنانات المشهورات في أغانيها، فمثل هذه الأخلاق مثل هذه الثقافة لا بد لنا من معالجتها ولا بد لنا من النظر إلى أعماق الأمور لكي نعيد بناء اللحمة ونعيد بناء الأسرة بناء متينا قويا على دعائم، {ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة ..}.

دمتم بود