بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته






قال تعالى: { إنما صنعوا كيد ساحر ولا يفلح الساحر حيث أتى}










يؤمن الكثير من سكان شرق آسيا بقدرة "السحرالاسود" على تسهيل أمورهم المعيشية ، والسحر هناك يدرس في مدارس خاصة بجميع انواعه وكتب السحر تباع في الاسواق والمحلات وعلى الارصفة، واثبتت الدراسات في السعودية أن الكثير من المستقدمين من اندونيسيا يتعاطون السحر والشعوذة، ونقلت وسائل الإعلام في الخليج عشرات القصص عن اسر تضررت من السحر ، ولهذا السبب جمعت هذا الموضوع من مواقع ومصادر كثيرة ، من أجل التحذير والتاكيد على خطورة الأسحار التي تعملها الخادمات وتتسبب بالأمراض والأوجاع والهموم والغموم والتفريق وتدمير للبيوت.













اخواني وأخواتي الاعزاء .. سمعنا وقرأنا العديد من القصص المروعة عن الخادمات.. حتى باتت إحدانا لا تنام خوفا منهن.. وهناك الكثير من الامهات من عزفن عنهن لتجنب المشكلات.
ولــــــــــــــــكــــــــــــن
سأتطرق لـ حقيقة واقعية ..

ألا وهي سحر الخادمات..

الخادمة مهما كانت حسنة الأخلاق .. لينة الجانب ..
مطيعة .. جيدة . ..
‘لا انه يجب علينا عدم اعطائها الثقة كاملة ..
لأنه لابد أن لها وجهاً آخر .. تخفيه .. لاترونه إلا عندما يقترب رحيلها او تكون مع الاطفال وحدهم..
فـ إلى اليوم تتوالى القصص .. بسحر الخادمات والعياذ بالله .. كفانا الله الشر وإياكم .
أصبحن الخادمات يؤثرن بشكل سلبي على مجتمعنا الحضاري المتقدم ..
فـ عقولنا تطورت ولا بد منا ان نعي لما نفعل ..







اليكم مني بعض القصص


تقول معلمة بمدرسة ثانوية وأم لعدد من الأبناء: "كنت أعيش حياة هادئة ومستقرة مع زوجي وأبنائي، وكانت صحتي على خير ما يرام ولكن تغير الوضع بعد قدوم الخادمة الجديدة، حيث لاحظت أنها تقوم ببعض التصرفات الغريبة إلى جانب ممارستها لبعض الطقوس. لم أعرها أي اهتمام ولكن فجأة تدهورت صحتي وأصبحت أعاني من حالة أرق شديدة استمرت لعدة أيام دون نوم، حتى أصبت بالإرهاق والإعياء التام وأصبحت لا أغادر سريري أبدا وأهملت شئون زوجي وأطفالي وجميع شئون المنزل، إلى جانب أنني أصبحت كالقطة الأليفة أمام الخادمة، لا أجرؤ على إصدار أي أمر أو رفع عيني في عينها. وفي أحد الأيام قالت لي إحدى زميلاتي في المدرسة اذهبي وفتشي أغراض الخادمة، ربما تعثرين لك على دليل يدينها، لأن صحتك تدهورت بعد وصولها فقط.. وبالفعل قمت بإرسال الخادمة إلى والدتي بحجة إحضار شيء ما وأخذت أفتش هنا وهناك وأقلب، وأبعثر في أوراقها، وهالني ما رأيت.. آيات قرآنية مقلوبة وكتاب أخضر تحت مسمى "لمعة الأوراد" يحتوي على بعض الأدعية الدينية وفي داخل الكتاب وجدت إحدى صفحاته قد ثنيت وطويت من طرفها وتبين أن هذه الورقة مهمة جدا للخادمة.. وأخذني الفضول وبدأت بقراءتها وفجأة أصبت بدوار شديد وسمعت صوت إعصار يدور في الغرفة، إلى جانب رعشة وخوف وبرودة في الأطراف. استعذت بالله وتمالكت نفسي وشتات أمري..وجمعت أغراض الخادمة.. وأخذت الكتاب معي وذهبت به إلى امرأة إندونيسية تقطن بجوارنا على دين وخلق وأطلعتها على الكتاب، حيث وضحت لي أن هذه الورقة هي ورقة سحرية خطيرة فيها قسم شديد ومؤثر يجلب أكابر الشياطين ويستحضرهم، ولا يملكون أمامها سوى الطاعة العمياء. وضررها وخطرها أشد وطأة من السحر، لأن فيها شركا عظيما للاستعانة بغير الله. بعد ذلك يتم الاتفاق بين الساحر والشيطان دون وجود مادة ظاهرة للسحر من أجل الإضرار بكافة أشكاله الظاهرة والباطنة. ومن شروط قراءة هذه الورقة الصوم لمدة ثلاثة أيام وعدم أكل اللحوم خلال هذه الفترة ثم قراءتها في جو هادئ مظلم.


وبعد مواجهة الخادمة اعترفت بكل شيء.. بأنها قبل حضورها للبلاد ذهبت لكاهن "ساحر" معروف من أجل أخذ بعض "العزائم " والطلاسم الكفرية والسحرية، سواء كانت عبارة عن أوراق أو مسحوق بودرة أو باخور أو نشارة خشب وكلها ذات تأثير وضرر وكل هذه الأشياء بمثابة أسلحة تستخدم عند الضرورة.


واعترفت أن كل الخادمات من بلدها يفعلن ذلك.وقد كانت هذه الخادمة تقوم بقراءة التعزيمة واستحضار الشياطين وإصدار الأوامر لهم بإيذائي دون استخدام مواد سحرية.وبعد ترحيل الخادمة عادت حياتي وصحتي كما كانت على أحسن وجه ولله الحمد من قبل ومن بعد.












يتبــــــــــــــع