هناك نغمةُ وترٍ تُدندن بصدى عودٍ نابلسي تأتي بي إليك أراكِ مقبلةُ نحو غروب أتجه إليك
بين سفح وادي وجبل وتلك الشمس تغرُب بناظري تدريجياً ذاك الغروب يدخل بي خوفاً مروعاً
أرى ظلاماً أسود تضمئ به تلك التي تعزف الأنغام التي لا تتوقف.
تلك مروه التي عمرها بين الثامنة والحطيم وأنا أصغرها بتلك السنين التي لا أعلم حسابها
ولكن كنت أحفظ تلك القصيدة التي لا أجيد قراءةَ حروفِها ولكن هي تُشبه خِصلة شعرها
أنا أُناظرها وهي تعزُف تلك المنظومة التي تكادُ تؤرقني
قمتُ مستيقظاً لم أُدرك من أنا وأين هي وأيُ مكانٍ كان يجمعنا
بين قصرٍ وحصير يطوي وحشتنا ..