إلى صاحبة المهابة
سيدة الاناث بتواضع دون كلافة
اقول
اين تلك اليد البيضاء
اين ما وعدتني يوما في لقاء
عناق على الساحل
وقد قلت لن يهمنا من يرانا هو للحب جاهل
قبلة عاهدتني بها وبعد مضي زمن نسيتي الوعد والحاصل
ايا سيدتي
اني اشتكي الحب
مظلوم وارفع شكواي لقاضي القلب
واقول محروم من وصفة دوائي والقرب
تلك المرأة الحسناء قست علي بعد ان سكنت اللب
اقلها
قطعة من ردائها الابيض الناصع
او
خصلة من شعرها الملائكي وما للحسن جامع
ياسيدتي وحبيبتي وما همني
انني كاذب
فأنا لا احبك
ولكنني
مجنون بك
لانك كوطني
وانا جندي افتديه بدمي
فلا تنبذيني وتتبرئي
بل اقتربي واسكنيني بحناياك فقلبك سيكون بيتي