مدريد (صدى):

تلقّت شابة إسبانيّة تُدعى مونيك أجمل هديّة عيد ميلادٍ، حين التقت بعد عشر سنواتٍ على وفاة شقيقها بالشابة التي تعيش اليوم بفضل قلبه.فقبل عشر سنواتٍ، فقدت مونيك شقيقها مايكي في حادث سيرٍ لكنّ هذا الأخير أنقذ حياة شابة تُدعى أوبري تُعاني من مرضٍ قلبي نادر. فبعد خضوعها لعمليتين جراحيتين لزراعة القلب رفض جسم أوبري الزرع وفقد الأطباء الأمل بإيجاد متبرّع مطابق معها.لكنّ قلب مايكي كان كلّ ما تحتاجه إليه أوبري كي تعيش. اليوم، تبلغ من العمر 18 عاماً والتقت بشقيقة مايكي للمرّة الأولى في حفل عيد ميلادها الـ 15. أمّا هديّتها لمونيك فكانت سماع دقّات قلب شقيقها من جديد.