-



عَبْرَ وَجهُ هَذاالصباح/و المَسَاء المَطليّ بـِ ألوَانِالفَرَحْ
نُسَافِرُ صُعُوداً ... حَتى نَستَقِرَّ جُلُوسَاً ...‘
عَلَى أَرَائِكِ ( غُيومٍ نَاهِدَة) وَ..
َنُقِيمْ " عُرس" مَصَابِيحَهَُ نُجُوم مُكْتَظَّةٌ بِالضوءِ.. ! ّ
يَشتَد ضَيَاءِهَا كُلّمَا اعتَلَى صَوتْ مَعَازِفُ السَرُور
بـِ أَلحَانِ" أَلالفِيّة 113.
وَفِيْ وَسَطِ كَوَاكِبْ تَدُور و تَتَراقصُ بِـ.. كَامِلِ زِيِنَتِهَا ,
نَزِف .." مَنْ هي عُنوانٍ للعَطاء" .. فَوقَ هَودَج عَسّجَديّ ..
مُطلِقينْ الأهَازِيج بـِ " ألفِ مَبروك "
لـِ .... ....... .. المبدع ؛


. . أطياف السراب ♪




بـِ عُيونٍ تَلمَعْ بِالرضَا مُستَمتِعةٍ بِحَكَايا الإبدَاع والتَميز
التي أجَاد بِها عَلى مَرِ 113.000) ..
حَقاً أنها لـَ أبجديّة تُرشُ بِماء الذهبْ ..
ألف مبروك ..
لـِ أناملٍ تَهتز لها السطور بـِ أهلاً
بالفِكْرِ والتَّفَرُّد


" أطيااااف السرااااب"

تَمَيَّز بِتَواجُدِهَ الشَّيِّق ..
وَالمُمُتِع وَالرُّدُود الجَمِيلَه ...
لَهَا طَلَّتَهَ المُتَمَيِّزَه فِي كُلِّ الرُّدُود ...
بَصَمَاتُهَ وَاضِحَه وَ رَائِعَة بِمُشَارَكَاتِهَ ..
لَهَ حُضُورُه وَرَوْنَقَه الْخَاص بِهَ ..
كُل الحُرُوف تَقِف خَجْلَى أًمَامَ شُمُوخِهَ ..
وَالعَيْنُ تَقِف مَذْهُولَةً أَمَامَ إِبْدَاعِهَ ..
أَلْفِيَّة تُعلِن سَطْوَتَها عَلَى مَكَامِن الْجَمَال ...
كَيْفَ لًا وَهُيو الرُّوحُ وَالْإِحْسَاس ,,,
ينشر الضِّيَاءَ أَيْنَمَا سَارَت بِهَ الْخُطَى ...
رُوح لًا تَعْرِفَ غَيْرَ الْحُبِّ وَالْعَطَاء ..
أَلْفِيَّة تَبْتَهِج بِعِنَاقِهَا لَك..
وَنَبْتَهِج بِتَعَاقُبِ أَلْفِيَّاتِكَ وَنَحْنُ بِالْقُرْبِ مِنْك..
فَأَنْت شَمْسٌ تُشْرِقُ بِقُلُوبِنَا .. مَعَ كُلِّ إِطْلًالَةٍ تَطُلِّ بِهَا ..
مٌبَارَك لَكَ الْأَلْفِيَّة الــَ 113... "


أَبْدَعْت بِمَوَاضِيعَكَ وَمُشَارَكَاتك.!
وَتَفَنَّنْت بِكِتَابَاتِهَا .. لَك قَلَمٌ رَائِع وَمُمَيَّز ..
وَلَك جَاذِبِيَّةٌ بِالطَّرْحِ .. وَجَمَالٌ بِسَرْدِ مَوَاضِيعِكَ ..
حُضُورُك مَلَأَ الْمَكَانَ بِشَذَى الزُّهُورِ وَ عَبَقِ الْوُرُودِ..
فَكَانَ التَّأَلُّقَ وَالْإِبْدَاعَ سِمَاتُكِ ..





هُنَا أَحْبَبْتُ أَنْ أُقَدِّمَ تَهْنِئَتِي المُتَوَاضِعَه ..
لِمَن لَمَسْنَا مِنْهَ الْعَطَاءَ بِلَا حُدُود ..
وَلِمَن طَبَعَت عَلَى صَفَحَاتِنَا كَلِمَاتُهَ الطَّيِّبَةِ ..
وَأَمْتَعَنا بِحُضُورِهَ الدَّائِمِ وَالشَّيِّقِ وَالْعَذْب ..
كَسَبَ مَحَبَّةِ الْجَمِيعِ بِحُسْنِ أَخْلَاقِهَ


أَلْفِيَّة اسْتَحَقَّها بِكُلِّ جَدَارَه
فَـ هَنِيئاً لـِ مُشَارَكَاتِك.
وَهَنِيئاً لَنَا نَحْنُ ...
بِتَوَاجُدِك فِي مُقَدِّمَةِ مُبْدِعِينَا
وَمِن تَمَيُّزٍ إِلَى تَمَيُّز
مَع تَمَنِّيَاتِي بَالوُصُولِ إِلَى أَعْلَى المَرَاتِبِ الْحَيَاتِيَّة
وَأتَمَنَّى أَنْ تَقْبَلِ مِنِّي تَهْنِئَتِي الْبَسِيطَةِ
دُمْتِ بِ سَعَادَة وً تَوْفِيقٍ مِنَ الله