وحين نقبع خلف بوابة الخذلان والتي ترمينا خلفها الاوهام .. نشعر بذاك الالم الذي يؤجج الشوق بداخلنا لايام كانت الحياة بالنسبة لنا... هكذا نحن نعم، حين نهيم في الحياة غارقين في اللهو ومن جهة اخرى نتمنى لو ان ولو كان
ولو صار

ولا ندرك معنى ان نكون ارواحا تتلذذ بالصوت الذي ينادي من اعلانا ان ادعوني يا اولي الالباب

قد تاتي اوقات تشعر فيها بسيل من الهموم يهطل عليك من كل ثغرة مفتوحة بقصة حياتك
قد تعصف بك الحياة في دروب لا تريد المضي فيها فلا تجد تلك اليد التي تنتشلك من واقعك المؤلم الذي تعيشه
تظل تقاوم وتقاوم ولكن لا أمل..
فقواك اصبحت منهكة من ظلم الحياة ..وبدأت تخور
قد تظلمنا الحياة فقط لاننا نعيش فيها*
او ربما نحن نظن ذلك لاننا لم نعطي انفسنا القدر الكافي من الاهتمام والراحة فظلمناها ...
فلنكن أكثر تفاؤلا بغد مشرق بهي..


ماريانا...🌹