• معظم الناس يشتكون من الصداع،هذا المرض الشائع يحدث احيانا دون أسباب واضحة وبرغم اتباع نظام صحي في حياتك لتفادي الصداع إلا انه يأتي دون اي سبب يذكر،وللأسف كلنا نلجأ بصورة طبيعية إلى الحل السريع لمسكّن الألم. وكلما كان صداعك أكثر تواتراً، ازداد تناولك لأدوية الألم. وقد تبدأ حتى باستعمال أدوية لتجنب الوصول نوبة مرتقبة ولمواصلة حياتك الاجتماعية وانجاز اعمالك بصورة طبيعية.
    لكن ما يجهله العديد من الأشخاص هو أن الاستعمال المفرط لمسكنات الألم قد يسبب صداعاً ارتدادياً – أي صداعاً متكرراً ينشأ نتيجة تكيف جسمك مع الدواء. إلا أن الكثير من الدواء قد يربك قدرة دماغك على الإحساس بالألم والاستجابة له. وحين يزول تأثير الدواء، يسجل رأسك رسائل الألم ويعود الصداع. تتناول حينها الدواء مجدداً، قد يولد جسمك أيضاً قدرة تحمل لمستويات عالية من الدواء، بحيث تحتاج إلى زيادة الجرعة للتوصل إلى تسكين الألم المنشود.
    قد يصبح جسمك معتمداً على مسكنات الألم من دون أن تدرك ذلك حتى. فإذا كنت تستعمل أدوية الألم لمعالجة الصداع أكثر من يومين أسبوعياً، قد يتحول صداعك العرضي إلى صداع يومي مزمن نتيجة الاستعمال المفرط لهذا الدواء. ويمكن لأي شكل من الصداع اليومي المزمن أن يتفاقم نتيجة الإفراط في استعمال الدواء.

    والحمدلله لقد توصلت الى علاج لهذا الصداع وعن تجربة مني و لله الحمد والشكر على نعمه علينا ورغبت ان انقل تجربتي هذا لكم ويستفيد من هذا الوصف اكبر شريحة ممكنة ،والعلاج هو:

    أخذ كوب من الماء وقرأة المعوذات وسورة الكرسي وآخر أياتين من سورة البقرة ،وفي كل سورة بعد الانتهاء النفخ على الماء،وايضاً قول بِسْم الله الذي لا يضر مع اسمه شي في الارض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاثة مرات،الدعاء اللهم انت الشافي اشفني من الصداع،انك انت الشافي برحمتك يا ارحم الراحمين ونفخ فيه ثم شرب الماء على ثلاث جرعات وانت جالس اتباعا لسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.طبعا من المعروف ان القرآن علاج فعال للأمراض ولكن للأسف اول ما نفكر فيه هو الدواء ولدينا اقوى علاج هو القرآن الكريم،ودمتم بصحة وعافية