أشرقت شمس صباح يوم الجمعه على تجهيزات عائلة أبو سعد الذي قرر الخروج إلى البر ..
الساعه 7 صباحا
أبو سعد : يالله يا جماعه تأخرنا بنوصل بدري عشان نحجز مكان
أم سعد : أنا جاهزه صارلي ساعه لكن شوف بناتك كل مره شئ يسون
أبو سعد : يا بنات والله إن ما خلصتن خلال 10 دقايق ما في سيره
البنات وأخوانهن الصغار من سمعوا كلام أبوهم ويعرفوه إنه جاد ما بيروح لو طاف الوقت
فأقل من 5 دقايق كلهم راكبين السياره ، إلا أميره بنتهم الكبيره ما زالت تحط أغراض الرحله
بالسياره ..
أميره : بابا بابا
الأب : نعم يا بنتي بعدك ما خلصتي ؟
أميره : خلاص مخلصه بس أسألك البهارات وين خليتهم ؟
الأب : داخل السياره بروحي حطيتهم تعالي إنتي بس
أميره : زين يالله أقفل البيت وجايه
في السياره الأب يتأكد من الجميع إذا كلهم موجودين أو لا بعد ما تأكد توكل على الله وتحرك
مقررين يروحوا لمكان يبعد حوالي ساعه عن البيت مكان هادئ وكثير الأشجار راحوا له قبل سنه
بس المشكله إنه ما فيه ماي المسجد الموجود قرب المكان يبعد ربع ساعه تقريبا لذلك كانوا شايلين
معهم ماي لزوم الطبخ والغسيل غير ماي الشرب طبعا
الساعه 8:20 وصلوا للمكان وأفتر بالسياره لحد ما حصل شجره كبيره ظلها وافر قرر يوقف عندها
ونزلوا أغراضهم البساط (حصير) والفطور وباقي لوازم الرحله لحم ودجاج وسمك للشوي والعصاير
وتجمعوا كلهم يفطروا مبسوطين ع الجو الجميل بعد ما خلصوا الفطور تفرقوا الأطفال راحوا يلعبوا
والكبار كل واحد بشغله اللي يقطع اللحم واللي يغسل الدجاج واللي يجمع حطب أما الأم شغلها الطبخ بس
اللي جلست على ترموسة الشاي والقهوه مالها شغل فيهم ،، وقت الطبخ ما زال بعيد
سعد : بابا يكفي هذا الحطب ؟
الأب : لا يا ولدي وين بيكفي هذا نحتاج أكثر روح جيب غيره
سعد : إن شاء الله
أميره : وين الملح شكلنا نسيناه
الأم : أبوك حطه بالسياره قومي شوفيه
أميره : ساره قومي إنتي أنا ببهر اللحم
تروح ساره للسياره وتعفسها فوق تحت وما حصلت الملح
ساره : ماشي ملح هنا
الأب : الظاهر إني نسيت أحطه بالسياره ما عليه بس يرجع سعد
بخليه يروح المحلات اللي عند المسجد ياخذ لنا من هناك
الأم : لالا ما يروح تعرف ما عنده ليسن وبعدين أخافه يضيع المكان
واليوم الجمعه يعني المحلات بيسكرن روح إنت دام فيه وقت
الأب : طيب أروح أنا أنتبهي على الصغيرين ولا تخليهم يروحوا بعيد
ولما يرجع سعد خله يشعل النار
الأم : طيب جيب لي معك 7 آب ما أريد عصاير
الأب : زين
راح أبو سعد وخذ ملح وشوية مكسرات وما نسى ال7 آب
ولما رجع شاف كل الأمور تمام راح صوب النار يرتب الحطب
وبعدها جلس يساعدهم باللحم بهرت أميره اللحم والدجاج والسمك
وبدأوا يحطوا اللحم بالأسياخ والدجاج يصف بالترتيب على شبك الشوي
أما السمك يلف بالألمنيوم
الساعه 12 الظهر بدت الروائح الزكيه تنتشر بالمكان والأطفال واحد
ورا واحد يتوافدوا على الشوايه ويسرقوا من اللي جاهز ههههه ويشردوا
أم سعد حطت القدر على ثلاث طابوقات مرتبه وحطت الحطب وشعلت عليه نار
( للناس اللي ما جربت تاكل طبخ مثل كذا أنصحهم يجربوا هههههه )
سعد كان يساعد أبوه وبعدها أبتعد عن المكان راح يجيب سقف
( السقف عباره عن حصى جبل مسطح )
جاب سعد 3 سقوف كبار من مكان قرب الجبل وكانت السقوف مصفوفه
فوق بعضها البعض بشكل دائري المهم سعد كان مستغرب من ترتيبها بهذا
الشكل وقرر ياخذ منها 3 ويروح ، رجع لمكان أهله وغسل السقوف زين
وحط تحتها جمر وأنتظرها تسخن بعدها حط أسياخ اللحم عليها
(مضبي بطريقه ثانيه )
وقت الغدا تجمع الكل على المائده الطيبه اللي تفتح النفس وهوبيس بالخمس ههههه
سعد خذ المضبي اللي سواه بروحه وأبتعد عن أهله اللي ما زالوا يتغدوا
وراح لنفس المكان اللي جاب منه السقوف وجلس هناك تحت شجره كبيره ..
أبو سعد : يالله يا بنات غسلن المواعين وحطوهن بالسياره
وأنتوا يا صغيرن لا تروحوا مكان خلكم هنا بنطلع بعد شوي
أم سعد : ولدك سعد ما هنا بعده ما رجع
أبو سعد : وين راح الله يهديه كان جالس تحت هذيك الشجره
وقت الغدا ويأشر على نفس الشجره اللي كان جالس تحتها سعد
أم سعد : عبدو ركض شوف أخوك من هناك وقوله يجي بسرعه
بنروح
رجع عبدو بعد 10 دقايق ما حصل سعد وخبر أهله إنه ما موجود
أتصل الأب فيه الفون مغلق بدأ الخوف فيهم وأنتشروا كلهم حوالين
المكان ساعه ونص يدوروا سعد بدون فايده صارت الساعه 3 المسا
أنتظروا بعدها ساعه وبلا فايده كأن الأرض أنشقت وبلعته
قرر أبو سعد يبلغ العمليات عن فقدان ولده وبعد ساعه إلا ربع وصلوا
لموقع الحدث وأنتشروا فالمكان وبعد 40 دقيقه من البحث المتواصل
رجعوا لأبو سعد بدون أي نتيجه بس في شئ واحد من الفريق حصل ساعة يد
خلف صخره بنفس المكان اللي كان جالس فيه سعد أكد أبو سعد إنها ساعة ولده ..


وين أختفى سعد ؟؟
وما هي الأحداث القادمه ؟؟


يتبع في الجزء القادم ،،