السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ~


موضوعي يتحدث حول قضيه تهم النوعين (ذكر _انثي )

انها قضيه قد تشغل بال الكثير منا الا وهى قضيه احلام الشباب

انها من اهم الافكار التى تشغل بال الكثير منا وتلح على اذهان الجميع من وقت الى اخر

فندخل فى مضمون النقاش بدون تجميل للعبارات وتذويق المعانى


يوم كنا صغار.. كانت تملأنا الأحلام

لم نكن ندرك .. كم هي أحلامنا للبعض صعبة

المحال .. أو ربما مستحيلة الوصول..

كما حلمنا .. للصعود للقمر..

وكم حلمنا أن نصل إلى أبعاد الشمس..

لم نكن نعلم أن بيننا وبينها ملايين الاميال.

كم حلمنا .. وكم ... وكم ...


ولكن عندما كبرنا عرفنا أنه هذا لربما ضرب من ضروب الخيال ..



لكن ما أتكلم عنه هو أحلامنا ألتي أردنا تحقيقها

ليس عندما كنا صغار بل عندما كبرنا ..

وسعينا في تحقيقها أو الوصول إليها .. ولكن بعضها .. وبعد فوات الآوان اكتشفنا أننا نسعى وراء

حلم .. لن يتحقق

والبعض وصلنا له .. بشق الأنفس .. وأنا أعرف المثل القائل
( من جد وجد

ومن زرع حصد
)

و( من طلب العلا سهر الليالي ) ..

ولكن مابال من زرع وسهر

ولم يحصد إلا تعبه .. ولم يصل للمجد الذي ينشده ..


وأكتفى بما وصل.. إاليه .. كحال شبابنا اليوم بعد الاجتهاد والتوفق ,,وبكل بساطة بدل أن يحمل لقب

دكتور أو مهندس أو مدرس أو ..... إلخ ..



ولكن احبابى لم اكن متزمتتا يوما او حتى فى بعض الوقت فانا لااقف على هذه المهن المشرفه

والظاهره بشكل لافت الى النظر داخل مجتمعاتنا العربيه ولكن !!!



اخى / اختى ليس العمل عيب مهما كان مادام شريفه يحافظ فيه المرء على كرامته وكبريائه

فى زمن قلت فيه الكرامه والكبرياء عند كثيرا من البشر

فاصبحنا كامواج البحر التى تطوح هنا وهناك تنحصر بين المد والجذر

ولكن لم اتمنى يوما ان يتنازل الانسان ولو للحظه عن كرامته وكبريائه

ولكن لاتدع الوقت يفوتك وقطار العمر يجرى بك وانت جسد بلا روح لابد ان تصمم

وان تكافح فيا سيدى المحترم ياسيدتى الجميله لابد من تحقيق احلامك ولكن مع المحافظه

على مبادئك وكرامتك فهى اسما من اى مجد او شهره يصل اليها الانسان


ولكن الذى يقف فهذا رضى بالامر الواقع واخذ لقب

(عاطل ) عن العمل إلى أجل مسمى ..
.موضوعي.. لايتكلم عن البطالة ... وأنما أتكلم عن ,,,,

أحلامنا ونسبة تحقيقها في حياتنا .


فكم نسبة ما حققته من أحلامك ؟؟