قصة مستشفى الليث العام ..

أين السر في علاقه الرجل بزوجته
وعلاقه الولد بأمه ؟
أيهما أحق بالاهتمام والرعايه الحقيقه الزوجه ام الأم ؟


الأم كبيره وعلى عكاز ومريضه ومحد يدري ماذا في وقلبها او جسدها من علل تحمل نفسها بنفسها ..

والزوجه كانت تشكو فقط من زكام عارض خفيف ..
أمسك بيد زوجته ويتطمن عليها وأخذ بيدها حتي أخرجها من باب الطورائ
والام تمشي وراهم لم يلتفت اليها ..

ادخل الزوجه في المقعد الأمامي للسياره وركب بجانبها ينتظرون تلك العجوز وهي تمشي ببطء تحمل بيدها ورقه العلاج التي لم يتم صرفها لها ايضاً ..

أوقفتني تريد مكان الصيدليه لصرف العلاج لها ، وانا ارى ابنها أمامي يمشي لم يأخذ تلك الورقه !
سألتها من معك يا أمي ؟
قالت ابني وزوجته المريضه ..
اخذت الورقه ورحت مسرعا لصرف العلاج وقبل ان اذهب اجلستها في المقعد عند باب الطورائ لكي لا تقف وتتعب حتي ارجع اليها بالعلاج ،
ذهب ورجعت ولم اجدها ،
كنت ابحث عنها مثل المجنون اسال كل عامل بالمستشفى حتي نزلت دموعي من عيني واصيح من البكاء ظنو جميعا انها امي ، وأخبرني رجل كان في الاستعلام انه جاء رجل وسحبها حتي وقعت على ركبتها ويصرخ عليها ليش تأخرتي علينا ؟؟
وأدخلها سيارته ..

وقعت على الارض ابكي لم الحق عليها
واعطيها علاجها ،
رجعت لصيدليه حتي اخذ الورقه وإقرا الاسم ،
قرت الاسم ،
لم تكن عائله غريبه هنا من محافظتي
جلست ايام ابحث عن هذى العائله حتى وجدتها سجدت شكرا لربي ..
ذهبت اليهم لعل اجدها واطلب منها ان تسامحني واعطيها علاجها ،
فتحت لي الزوجه او البنت الباب وسالت عن اسم العجوز هل هي موجوده اريد ان اعطيها علاجا ،
فأجابت بنعم
سالت عن صحتها وقالت انها توفت من يومين اثر ازمه ربويه ..

لم اتمالك من الصدمه بكيت بوسط الشارع تجمعو حولي المتفرجين يحسبون اني مجنون ،
اقول لهم أمي توفت وانا لم اعطيها علاجها أمي توفت بسبب اني تركتها بالانتظار وأخذها مني ولدها الذي لا قلب له ولا رحمه ..
وكان من المتفرجين ابن تلك العجوز ولاني رأيت وجهه اخذت اضرب فيه امام الناس انت لا قلب لك
لم تصرف لها علاجها وتعطيها اياه سحبتها حتي أوقعتها على ركبتيها امام الناس في المستشفى لم ترحم ضعفها ولم ترحم عجزها وحتي وجعها ..
اي قلب لك ؟؟

كنت اضرب فيه واضرب وهو لم يحرك ساكن ،
بعت الجنه أغلقت باب الجنه على نفسك
كان يبكي بين يدي مثل الطفل الصغير ،
تركته وذهبت ،
وسالت عن قبرها وذهبت اليه
وطلبت السموحه ولكن القبر لم يرد علي
ذهبت الى البيت ، رأيت أمي ذهبت اليها وانا ابكي وقبلت يدها ورجلها وقلبها وكل جزء في قدمها قبلته ،
واخبرتها بهذى القصه ،
وقالت انك لك الاجر ،
ونمت بحضنها تلك الليله ،
وأصبحت وانا براسي الف فكره حتى انني قررت عمل وقف خيري لتلك المرأه ..


اما أنتم ارجوكم لا تفعلو مثل هذا الرجل وتقدمو زوجاتكم على أمهاتكم ..
أمهاتكم هم الجنه ..