سياسة متلخبطه أم انها سياسة مصلحة !
لعل ما يجري من احداث في زمننا الحالي هي لخبطه تتفأجا بها و من مستجداتها بتحولاتها الميدانية و علاقات الدول ، فتارة ترى دولة علاقاتها مع دولة اخرى 100% و متحالفه معها و لكنهما تدعمان منظمة ارهابية و الاخرى تدعم منظمة ارهابية اخرى و كلتا المنظمتان تحاربان بعضهما ..
ك مثال الامارات علاقاتها مع روسيا على أعلى المستويات لكنها في سوريا غير ذلك و ايضا هي ضد الحوثيين ..
ك مثل تركيا ايضا فهي من المعروف عنها انها مع الاخوان المسلمون و رؤيتها للقضية السورية تمشي ايضا مع السياسة السعودية و السعودية ضد الاخوان المسلمون و كذلك بالنسبة للامارات ..
و نأتي مرة اخرى للقضية السورية فنرى كل الدول ضد داعش و ل لكنهم مختلفون في نظرهم للحكومة السورية بقيادة بشار الاسد ..
اذن هي سياسات جدا جدا ملخبطه و لكنها تتجه و تسقط في قاع واحد و هي المصلحة .. فمنهم مصلحته اقتصادية و منهم مصلحته طائفية لأجل المذهب و منهم تابعون فلا هم هنا و لا هم في الضفة الاخرى و منهم محايدون و هم الافضل بالتأكيد ..
المشكلة يا سادة انهم نسوا مصلحة الشعوب ، فالدول تناست ماذا يريد الشعب و يرسلون الجيوش للمجهول و قتل الابرياء ..
سياسات خلقت داعش و ماذا بعد داعش بالتأكيد سنرى أخطر من الفكر الداعشي و اخطر الاسلحة لتضاد الافكار الحضارية و الهمجية ..
و بهكذا سياسات تنتشر الفوضى و ينتشر معها الظلم و تبقى الديكتاتوريات مستمرة بسبب معالجة الفساد بالعنف و عدم معالجته بفكر سليم و عادل ..
تحياتي لكم