دخلتُ قاعة الإختبار
وجلست في مقعدي على الرقم المحدد في القائمة
وكان بجانبي شاب ..
أخذت الورقة وبدأتُ بالحل
وبعد قليل أرى ذلك الشاب يطيل النظر في ورقتي !!
ويبحث هنا وهناك في مختلف الأوراق
تصرفه زاد دهشتي شيئاً فـ شيئاً !
حتى أصبح يقلد كالأعمى في تقليب الأوراق

.

الذكور هم أكثر الناس إستهتاراً وإهمالاً
على الرغم من أنهم عماد المستقبل !
أولئك المجتهدون اصبحوا ينعدون بالأصابع !

أسئلة كثيرة في مخيلتي!


سأبتدأُ بالشرع أولاً ..
اذا كان هذا الحديث " من غشنا فليس منا "
لايحرك في أنفسهم شيئاً فما الذي سيحرك ضميرهم؟؟؟
أليس الخروج بحد ذاته مؤلم ! ( فليس منا )
اذاً مع من نحن!!!

ثانياً ..
المستقبل
أهو أتفه شيء بالنسبة لهم !!
أمن الممكن أن أضيع مستقلبي بيدي !!
أنظرتهم قصيرة لهذا الحد ؟؟

أخيراً..

بنظركم أيها الشباب لماذا وصل شبابنا لهذا المستوى وماهو الحل ياترى !!
فالوضع مؤلم ومحزن ...
فمن الذي سيهتم بتطوير مجتمعنا وإصلاحه؟
من الذي سيحمي وطنه !!
ومن .. ومن ...!
إن فقدنا همة الشباب وعزمهم

فكيف سيصبح مجتمعنا غداً ؟؟؟