_



مدخل |

وش قصتك في داخلي وين ماروح ,
زاحمت حتى الدم داخــــل عروقي
.




يآ سارقاً قلبي أتتك جوارحي
طوعاً بلا أمرٍ ولا استئذاني

فأنا الذي أهملته وتركته
كنزاً للص هواك حين أتاني

فارفق به مادمت تملك أمره
واحفظه حفظ الصدر للرئتاني

وإذا لقيتك فأعطنيه دقائقاً
ليجدد الحب به شرياني

فإذا قضيت فخذه مني راضياً
سبحان مَنْ مِنْ دونه أحياني

وإذا لقيتك لاتسل عن حالتي
فملامحي بالشوق خيرُ بياني

للدمع والليل الطويلُ تركتني
وتقول لي في البعد ماأضناني

عجباً لأمرك كيف عن حالي تسل
أو لم تكن في الهجر من أرداني

عجباً لأمر العاشقين لما أرى
لايكره المجني عليه الجاني

دع عنك ماقد فات واسمع مايلي
فالعمر مهما طال طولٌ فاني

داو المسامع بالكلام وداوني
بالوصل إن فراقنا أعياني

في ليلةٍ قمريةٍ كي أحلفُ
إني رأيت بليلةٍ قمراني

واسمع عيوني كلما لاقيتني
فأنا عيوني في اللقاءِ لساني







مخرج |


القلب تايه و ضايع بيني وبينك ,

ياما تعذب وطيفك دوم ينتظره !
من بعد ماكان قلبي حلم ب يدينك ,
غبت وتركته وحيد يعاتب ويشره |