سلآمٌ من الله عليكُم ورحمته وبركآته
صبآحكم / مسآئكُم . . كَمآ تُحبُّون


.
.

آنـتـي وانــا واحسـاسـنـا والطـمـوحـات
كــم واحــد فيـنـا نـثـر دمــع عـيـنـه

كـم واحــدٍ يبـكـي عـلـى مـاضـي فــات
يـدفـع حيـاتـه لـجـل تـرجــع سنـيـنـه

وكـم واحـدٍ يرسـم مــن احسـاسـه ابـيـات
وده [ يـلــون ] مـابـقـا مـــن حنـيـنـه

بيـنـي وبـيـن اشـيـاء كثـيـره عـلاقــات
الـجـرح والحـرمـان واشـيــاء حـزيـنـه

يـاراحـلـه فـــي غيـبـتـك هالمـعـانـات
[ بـحـر ] و[ مجاديـفـي ] ا/بلـيـا سفـيـنـه

ودي اسولـف لـك عـن اشيـاء بـ[ الــذات ]
تسكـن [ وطـن ] فيـه المشاعـر [ سجيـنـه ]

فيـنـي طـفـل لانـامـو الـنــاس مـابــات
ماغير . . [ دمعه ] . . [ شهقته ] . . مع [ ونينه ]

طفـلٍ خضـع لـك . . انخنـق فـيـك بسـكـات
وطـاحـت دمـوعـه يــوم دنــق جبـيـنـه

طـفـلٍ دخــل أ/بسبـتـك فــي [ متـاهـات ]
والـ[ بـرد ] بأطرافـه سـكـن فــي يديـنـه

طـفـلٍ يغـنـي يـازمــن . . ياحـكـايـات !
ودايــم يشـوفـك بـيـن نـفـسـه وبـيـنـه

طفـلٍ رسـم لــك فــي عيـونـي عـبـارات
ا/وينـدمـر لـيـا سألتـيـه [ ويـنــه ] . . !

[ غريـب ] يسكـن فـي مدينـه مــن اوقــات
حـــب المـديـنـه واخـذلـتـه الـمـديـنـه

يشـعـر ا/ بـوحـده مفـعـمـه بأنـكـسـارات
روّح وبـاقــي دمـعـتـه فـــي يمـيـنـه


.
.


*

مانيب شاعـر ولكـن حسـي الراقـي
يترجـم الـي ابيـه وينكتـب شعـري


بالذات لامنـي نزفتـه مـن أعماقـي
واذْ صادفه شي علـى كتابتـه يغـري

كـ/ احساس مؤلم يوسع ضيقة اخناقي
او ليلةٍ حسي الدافي بها يسرررري . . !


.
.

ممـا راقت لي