أَقْبَلَ
عَلَينَا عَامُ سَبَّعَهُ وَثَلَاثِينَ
ياللَّهً عُسَّاهُ مِنَ السِّنَّيْنِ
السعيده

فَاتَتْ
سِنَّيْنِ الْعُمَرِ وَالنَّاسَ لاهين
وَالْعُمَرُ يُطْوَى مِثْلُ طَيٍّ
الجريده

سُودُ اللَّيَالِي غُيِّبْتِ نَاسً غالين
قَفَّتْ بِهُمْ غَصْبٍ عَلَينَا
فَقَيْدَهُ

وَكَمْ مِنْ
خَطَايا سَجَّلْتِ بِالدَّواوينِ
فِي عَامِنَا الفائت ذُنُوبٍ
عَدِيدَهُ

يارب
عَفْوُكَ مَالِنَا غَيْرِكَ مُعَيَّنٍ
وَاُكْتُبْ لَنَا يارب عَيْشُهُ
رَغيدُهُ







رَأْسُ السَّنَةِ الْهِجْرِيَّةَ ... هُوَ الْحَدَثُ الثَّقافِيُّ الَّذِي يَنْتَظِرُ فِيه الْمُسْلِمِينَ الْيَوْمُ الْأَوَّلُ مِنْ شَهْرِ مُحَرَّمِ ، الشَّهْرُ الْأَوَّلُ فِي التَّقْويمِ الْإِسْلامِيِّ .
يَسْتَخْدِمُ كَثِيرٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ هَذَا التَّارِيخَ
لِيَتَذَكَّرُوا اهمية هَذَا الشَّهْرُ حَيْثٌ حُدِثْتِ الْهِجْرَةَ ، الَّتِي هَاجِرً فِيهَا النَّبِيُّ مُحَمَّدٌ إِلَى الْمَدِينَةِ الْمُنَوَّرَةِ .
فِي الْآوِنَةِ
الْأَخِيرَةِ ، وفِي مَنَاطِقِ كَثِيرَةٍ ذَاتُ الْأغْلَبِيَّةِ الْمُسْلِمَةِ ، بَدَأَ النَّاسُ يَتَبَادَلُونَ الْبِطاقَاتِ وَالْهَدَايَا فِي هَذَا الْيَوْمُ ، وَإِنَّ كَانَ عَلَى نِطَاقِ ضَيِّقٍ !