السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

حسناء 'مملوحة حيل' غزال شارد وجمال أخاذ تخطف الأبصار، وترى بقربها رجل عادي أو اقل منها يصطحبها في مكان عام، فتثير بحسنها السؤال: هل يتساوى الثرى بالثريا؟ وكيف يتسنى لهذا المحظوظ تلك الغزال التي تسرق الأبصار بحسنها الخلاب والذي يحل جمالها عن حبل المشنقة 'كما يقولون' أن يفوز بها زوجة، وعندما تعرف أن من يرافق هذه الجميلة هو زوجها فانك تضرب كفا بكف، وتغتابه الألسن حسدا أو غبطة.
وما يدهش حقا ليس الفارق بينهما، فالمرأة لا بأس إن كانت أجمل من الرجل ولكن إذا اكتشفت ان هذا الرجل الذي حظي بتلك الجميلة شخص 'بصباص' أو 'عينه زايغة' ونظراته تلاحق من هب ودب من النساء واللواتي هن أدنى جمالا من زوجته، عندها لا تعرف كيف تجيب في قرارة نفسك عن سؤالها الملح 'لماذا؟' وقد من الله عليه بزوجة حسناء يتمناها ويحسده عليها كل الرجال.
مثل هذه المواقف تحدث كثيرا أمامنا ولا نجد إجابة عن سؤال: لماذا ينظر مثل هذا الرجل إلى أخرى أدنى جمالا من زوجته؟
<<<< جزء ماخوذ من مقال لجريدة القبس

هنا يكمن الجواب



خالص ودي لكم :ندى