قصفت طائرات التحالف الذي تقوده السعودية، في الساعات الماضية، أهدافاً في أنحاء العاصمة اليمنية صنعاء.

أصابت الغارات منازل قياديين سياسيين في جماعة «الحوثي» المتحالفة مع إيران، فضلاً عن استهدافها قواعد عسكرية، فيما تردَّدَ دوي الانفجارات خلال الليل في المدينة التي يسكنها نحو مليوني نسمة.

وكثف طيران التحالف أمس من غاراته على المواقع العسكرية التابعة لميليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، وشن الطيران سلسلة غارات مكثفة استهدفت معسكر الصيانة، وقال شهود عيان إن أعمدة الدخان شوهدت ترتفع من معسكر الصيانة في حي صوفان شمالي العاصمة صنعاء ومعسكر الفرقة الأولى مدرع، عقب غارات جوية لمقاتلات التحالف العربي وقصف التحالف معسكر الصيانة لليوم الثاني على التوالي.

كما قصف الطيران معسكر الفرقة الأولى مدرع سابقا واستهدف فيها مخازن الأسلحة التي ظلت تنفجر لعدة ساعات، وقصف الطيران أيضا معسكر الحفا ومعسكر الخرافي بأكثر من 20 غارة، وفي مأرب شارك طيران الاباتشي التابع للتحالف في مواقع مختلفة للحوثيين في جبهات القتال.

كما استهدف الطيران المعهد الفني التابع لوزارة الدفاع بالقرب من معسكر الصيانة شمالي صنعاء وكذا الدائرة الهندسية التابعة لوزارة الدفاع، ومواقع وتجمعات لميليشيات الحوثي وصالح في صنعاء ومحيط العاصمة.

وقصف طيران التحالف أمس الخميس رتلاً عسكرياً تابعاً لمليشيات الحوثي وصالح في الطريق بين البيضاء ومأرب وأسفر عن تدمير دبابتين وعربات عسكرية أخرى، وأفادت مصادر في البيضاء بمقتل القيادي الحوثي أبو زكريا العمراني و6 من مرافقيه، في غارة لطيران التحالف على مبنى الأمن السياسي في محافظة البيضاء يوم الأربعاء.

وكانت المقاتلات قد شنت عمليات قصف مكثفة على عدد من مواقع ومنازل لقيادات حوثية في العاصمة صنعاء مساء الأربعاء وصباح أمس الخميس، وتركزت على مواقع عسكرية مثل موقع الحفا والسواد، كما قصف الطيران منزل نعمان دويد القيادي في حزب المؤتمر الشعبي والمقرب من صالح ومحافظ صنعاء السابق.