لا مشكلات مع انخفاض أسعار البترول ووضع المملكة أفضل حالاً من دول كبرى
مصادر مطلعة لـ "سبق": خلال أشهر.. الإعلان عن خطة شاملة لتحقيق الرفاه الإقتصادي للشعب السعودي




عبدالله البرقاوي- سبق- الرياض: كشفت مصادر مطلعة، لـ "سبق"، أن مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية يعمل على الارتقاء لمستوى تنموي أكبر من خلال تحقيق نقلة نوعية في مكونات الاقتصاد، وذلك بالاستغلال الأمثل للموارد.. وذلك منذ بداية إنشاء المجلس وقبل النزول الكبير لأسعار النفط.

ويعمل مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية -منذ إنشائه - بتنفيذ توجيهات القيادة بتحقيق الرفاه الاقتصادي المستدام للشعب السعودي.

وكانت رؤية سمو رئيس المجلس واضحةً بهذا الصدد منذ اليوم الأول لانعقاد المجلس؛ حيث يتم الإعداد لخطة تنمية شاملة للارتقاء بعديد من القطاعات، ومن ضمنها الاقتصاد، والتي سيتم الإعلان عنها خلال الأشهر القادمة.

وتؤكّد المصادر أن الوضع الاقتصادي الحالي للمملكة قوي ومتين، حتى لو لم تعد تلك الخطط، على سبيل المثال، لو حافظت المملكة على مستويات صرف مرتفعة تقدر بـ 800 مليار ريال سعودي سنوياً، وفي حال انخفضت الإيرادات إلى مستويات متدنية تقدر بـ 450 مليار ريال سنوياً في حال كان سعر النفط بـ 40 دولاراً، فإن العجز السنوي المقدّر قد يصل الى 350 مليار ريال لكل سنة من السنوات الخمس القادمة، وفي حال تمت تغطية العجز من بيع السندات، فسيرتفع حجم الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي من مستواه الحالي البالغ نسبته 12 % إلى 60 % خلال السنوات الخمس القادمة، وهذا طبيعي في ظل توافر احتياطيات كبيرة دون اللجوء للصرف منها.

ولكن الخطة التي علمت "سبق"، عن بعض معالمها، التي يعمل عليها المجلس هي ليست مركّزة بشكل رئيس على التعامل مع نزول أسعار النفط بقدر ما تركّز على نقل موقع المملكة تنموياً واقتصادياً وتحقيق موارد دخل مختلفة.

وعلى سبيل المثال، لحجم الاقتراض عالمياً، ففي الولايات المتحدة الأمريكية يقدر الدَّين العام بها في حدود (17 تريليون دولار)، وهو ما يشكل 104 % من إجمالي الناتج المحلي الإجمالي، وكذلك اليابان التي يتجاوز فيها الدَّين العام 243 % من إجمالي الناتج المحلي، وفي الهند يتجاوز الدَّين العام 66 % من اجمالي ناتجها المحلي.

http://sabq.org/AYFgde

معروف ان وقت الطفره لاسعار النفط تكون الطفره لمشاريع البنى التحتيه وتتبعها مشاريع البناء من المواطنين والقطاع الخاص

ووقتها لو حصل شي والا شي فما نقدر نقول الا ( اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا ) ومن طق الباب لقى الجواب