-


خبز ولحاف ورصيف..وغفوة انفاس الحياة
شارع ٍ مبتل ضيقه والمجئ بارتماء..

كنت قاطن في عبور ٍ لو يجي مثل الفتات
شي ٍ يصَبر نهوضي..واحتمي به من عراء..

كنت منسي من رحيل ٍ ماوراه الا النجاة..
كنت ادعي بالملاذ..عيوني لصوب السماء

من وأد حلم الخطاوي ..من حملني للمات..
من عزفني (’كرد موجع)من مداد الانزواء

من جعلني انسى نفسي لاتمر الامنيات
من تعطشني..غيوم وجيت اقدم له بكاء

سافرت كل الملامح...وش بقالي من جهات..
.. نظرة ٍ.. ابلا حدود..ورغبة ٍ ..ابلا رواء

انتهكني هالزمان..المستدير بلا ثبات
ما قدرت من التلاشي القى موطن احتواء

اصعب الوحدة حديث ٍ التقي به ويّا ذات
واجمل الوحدة..يقيني..اني كلي انتماء..

صرت بالحالي فئه ولاني من ضمن الفئات
شخص بالوحشة يسيل ولالقى حتى وعاء

كان صبري عند راسي..يزرع النفس بثبات
كنت مطفي بس اتمتم(ربي يفعل ما يشاء)
..

ماوصلت الا لحقيقة...قلت ابكتبها وصاة
لجل لو ينبت رصيفي..ليت ما ’يثمر بلاء

التودد للحياة احيان يسلبك الحياة
ربي(قد بلغتَ فاشهد)ما بعد هذا نداء


لَـ / حيدر آلجنيد