-
صبآحكم / مسآكم شعر
لمّامة الزهر نشّادة صباحك حنين
يندى لها البين لا حدّق عباة السواد
مرّاقة النور بين الورد والياسمين
عن خاطر العيد مالت تذكرك في حداد
منّك تدين الشعر لو كان شعرك حزين
غرّب بها التوق لمّا كنّ منها النَواد
جافل غياب الأحبة في سنا العابرين
واهن قليل الرضا في سارقين السهاد
و إنتي كذا المرّ يكرى وارقك من تجين
عتيق خبر إنتظارك يوم .. فات المعاد
لين أول التوت يذبل في ممر السنين
واحشِك هذا الوطن من بعد شاب البعاد
واللي من الخلق يشرب ضيقتِك لو تحين
ودنّا لك الورق لو ضاقت عليك البلاد
يقرا معاك أوجل الذكرى على المارقين
عنّى بهم عابر الدنيا سبيل و مهاد
شاقي رصيف الأحبة من ذرى الراحلين
أشجاه ذاك السؤال ومات صبر العباد
يعني يجفّ الندى .. نشادتك ساكتين
و الدار خلوى على إيدينك ذرايا رماد
و لمّا الصباح يتنفس ما لقيت اكسجين
يتنثر الورد لمّا الناس باقي رقاد
في زحمة الحكي والجلّاس وش تشربين
مرّاقة النور .. ما تملي عباة السواد
نمرّ هناك / يا حظّ التعب ما عاد .. باقي ضيّو هذا الليل / لا يهجع و : حنّا ما لقينا قوتعلى مرأى الغروب إستلقت النفس وبداها العيّو انا ما زلت أدوّر ريق يملاني شويّة صوتنثرت الصبح في منفى الحياة / و لا : عطاني شيّمنين آفوت لأبوابه : و فأبوابه لوين أفوتو لا ادري ليه مايحظى الفلاح ف: ناشدينه فيّجبين إرهاق في دعوة سجود و ساهرين قنوتب : ظنّك إرتمائي إنسدل في / إسوداد الحيّو تغريبة يعزي حالها : [ طايش ] و فات الفوتب : ظنّك إغترابي يكتمل في إسوداد: الزيّو أنا إحساس ما / صافحني الموطن ب : زهرة توتحكايه دارت ف ليلة حنان و : وجهها المقفيوفرحة كانت أقسى ذاكرة في ليلها المبخوتو حنا : المنهكين الله يسامحنا : ضحكنا شويّجُبرنا ف: المنام و طاشت أحلام الرجا الممقوتأفيق إن كان ما / بلّ الأمل باقي دموعه بيّو لماّ صدر .. ه الشارع يعتّم و / الحنين : ينوتربيع / يقوم من : شحّ / الأماني وإرتحالي ليّنهار / يعيش في حفنة رصيف و متسّع : تابوتمشى في غفوتي بلدة : شعر ثارت على : يديّو كنت إنسان ما ملّ إنتظاره ف إرتداء : الموتحلم ما كان أكثر من كذا / حتى إنتهكني المَيّنسيت / إني أدور ريق يملاني : شويّة / صوت
لـ شآعرهاا : عبدالله المالكي ,