على حواجز الانتظار ...
بقيت استرق النظر ... نحو مسامات
الأمل ...
ارتجي هطول حرفك ... على قراطيس
الاشتياق ...
على قارعة القدر ...
فرشت بساط الأمل بأن يجمعنا
لقاء ...
فبقيت ألهج بالأمنيات ...
وقد غلّفتها بيقين الإجابة ...
بحدوث اللقاء .
هي أبجديات الاخفاق ... في درك الأمنيات ...
مع استرسال الرغبات ... وهي تعتلي قمة المُحبّطات ...
ليبقى الأمل رسول السلام ... لذاك القلب الذي
أدماه طول الانتظار.
هواجس الاغتراب في موطن الذات ...
تُشعرنا بالرهبة ... وتلك الرعود التي تصم آذاننا
وتجلب لنا الرعشة ...
نتجرع الوحدة غصة ... تقتلنا ... وتُلقينا
في وهاد الفناء.