( عبس وتولى أن جاءه الاعمى )
جاء النهي عن العبوس في وجه الاعمى
وهو لا يرى
فكيف بمن يرى!!
تبسموا فإن لديكم دين جميل💞
صباحكم بسمة
عرض للطباعة
( عبس وتولى أن جاءه الاعمى )
جاء النهي عن العبوس في وجه الاعمى
وهو لا يرى
فكيف بمن يرى!!
تبسموا فإن لديكم دين جميل💞
صباحكم بسمة
يخطئ :
من يتكئ على شخص على أمل
أن يخرجه مما هو فيه ،
أكان قلق ، أو ضيق ،
أو مشكل هو واقع فيه !
تاركا :
الأخذ بالأسباب والسعي الذاتي
للخروج من تلكم الحالة راكنا
للتواكل مناديا للمستحيل أن تعال !
وفي ذلك :
يلقي على ذلك المنقذ ، المخلص ،
والأمل ، والذي به تحل العقد
_ على حسب تصوره _
ما لا يطيق حمله ،
ومع هذا :
يحمله جريرة الاخفاق إذا
ما تقاصر بذله وسعيه لبلوغ المراد ،
الذي ما له في بلوغه مستطاع .
لهذا :
وجب علينا أن يكون الواحد منا قائما
بذاته ولا نتكئ على غيرنا كي لا يأتينا
اليوم الذي نفقد ذاك المساعد
الذي به نقوم على قدم .
الفضل10
كنت :
اسأل أحد الزملاء سؤالا
لطالمنا أرقني كثيرا ...
مع :
أن الجواب نهرب
عن الوقوف
عليه !
لأن :
الجواب نعلمه ومع
هذا نسوق المبررات
لنتمادى في الخطأ ،
ونؤخر تصحيح المسار !...
بدل :
أن نحاسب أنفسنا
لنعلم موضع قدمنا !
لِنُحدث :
بذاك نقلة نوعية بها
نجدد الحياة لتكون
متصلة برب الأرض والسماء .
فكان السؤال :
هل تحب الله ؟
قال :
نعم .
فقلت :
فلما تعصيه
وتنتهك محارمه
وتحوم حول حماه ؟!
فعلقت حينها وقلت :
وهل تكره الشيطان ؟
قال :
وكيف لا أكرهه ؟!
أكرهه ومن شاكله .
قلت :
ولما تطيعه وتحرص
على رضاه ؟!
فقلت حينها :
الكثير منا يدعي حب مولاه
ويكره الشيطان ،
غير :
أن الأمر لا يتجاوز القول !
حتى يأتي الفعل والعمل
لينقض وينفي ذاك الادعاء !.
الفضل10
http://store1.up-00.com/2017-09/150616219467521.jpg
وهذه الأرض رغم الدمعِ باسمة
وهذه الروح رغم الآه تبتهجُ
فعِش بقلب يرى مِن لُطفِ خالقه
كيف الشدائد بعد الضيق تَنفرجُ
مساءالأمل
العلاقات بين الناس خُلقت من أجل راحة بالك
فإن لم تكن كذلك《فعدمها أفضل》
صباحكم رياحيين
الدّنيا :
محطات للدموع ...
أجمل :
ما فيها اللقاء ...
وأصعب :
ما فيها الفراق ...
لكن :
الذّكرى هي الرّباط .
هذه :
فلسفة الحياة لمن عقل
ماهيتها ...
فمن :
عقل أصل حقيقتها
جعل بينه وبين الهموم
سدود ، وإذا ما اعتلت يوما
تلكم السدود جعل على واقع
آثارها ضماد الاحتساب ،
وعالج بقايا جروحها بمرهم
الصبر والسلوان .
ويبقى :
اليقين بأن ما أصابنا
قد أبرمه قلم القدر ،
ولن ينفعنا حياله غير
الشكر على الذي حصل ،
لننال الفوز والظفر .
ابتسموا للحياة :
فوالله لن تجنوا من الحزن
غير الخسارة والضجر ...
واعلموا :
أن الله هو اللطيف
ببني البشر .
فما :
أصابتنا من محنة إلا
أراد لنا الله بها منحة .
فقط :
" علينا حسن الظن بالله " .
الفضل10
كنت :
أسأل نفسي كثيرا في قلب
من يسكن الحزن ؟!
فكان الجواب :
في قلب من أسلم لنفسه القياد
وجانبه الصواب والحياد ،
تحركه العواطف ،
وتعصف ؛
بعقله النوازل وما طواه الكتاب ،
يجدد المصائب ليحيا على ذكرها ،
وينوح على أعتابها !
يضيق :
صدره إذا تسلل إليه الأمل !
يظن بذاك أنه خائن لذاك الألم ،
وجد أنسه في تنهدات الأسى ،
ووجد راحته في سياط الجوى !
فهو :
ميت في أصله ،
حي في ظاهره ،
يرتجي الموت أن يعجل
زيارته !
وبينما :
أنا اسهب في تفصيل الجواب ،
أفصل الجواب بقولي :
أن لنا رب كريم بنا غفور رحيم ،
ما حجبنا عن بابه غير البعد عنه
والنفير .
هو :
يدعونا بالعطايا والمزيد ،
ف" من كان الله ربه تلاشت
صيحاته والنحيب " .
همسة :
" لننفض عن كاهلنا دواعي الحزن ،
ولنتشبث بالأمل ، فهذه الدنيا لا تستحق
أن تذرف من أجلها دمعة ، وإذا كان لا بد من ذلك
فالنذرف الدموع على تقصيرنا في جنب الله ،
فالحزن والدمع في ذلك محمود ،بل فيه النجاة
والمنجاة " .
"جنبنا الله الحزن والهم " .
الفضل10
جدد حياتك
تقبّل نفسك وأوضاعك، واشعر بالاعتزاز بما لديك ، واتخذ منه نقطة انطلاق إلى الأمام .
رافق أولئك الذين يُدخلون حب الحياة داخل روحك ، من يثبتون لك أنك تستطيع الوقوف في كل مرّه تتعثر ، من يأخذون بيدك نحو النجاة"