أعتداء موظف جنسيا على طفلة جارته بعمر سنتين
*اسلام مقلد
اعتدى موظف جنسيا على طفلة جارته التي لم تتعد عامها الثالث استغل تواجدها بمنزله أثناء غياب والدتها وتركها بين الحياة والموت بمنطقة حلوان مما تسبب لها فى حالة إعياء.
تفاصيل الواقعة:
تلقي العميد بدوي هاشم مأمور قسم شرطة حلوان، بلاغًا من ن م ع 23 سنة عاملة بمعهد أزهري، اكتشافها نزيفا حادا، وكدمات بالفخدين، لدى ابنتها وتدعى م ع عامين ونصف، أثناء تركها بصحبة جارتها وتدعي ز إ واتهمت زوج جارتها ويدعى أسامة ع.م 42 سنة، موظف بشركة بارتكاب الواقعة والاعتداء جنسيا على طفلتها.
علي الفور انتقلت قوة أمنية لمحل البلاغ، وتم القبض على المتهم الذي اعترف بارتكابه الواقعة وتحرر عن ذلك المحضر رقم 11685 لسنة 2019 وتباشر النيابة التحقيقات.
وقالت والدة الطفلة المجنى عليها فى التحقيقات إن الظروف أجبرتها للعمل بمعهد أزهري للبنات، لتلبية احتياجات منزلها ومساعدة زوجها أثناء غربته فى السعودية وانها ام لطفلتين أحدهما 7 سنوات والأخرى عامين ونصف ما أدى إلى حيرتها فى البحث عن من يعولهما أثناء تواجدها فى عمل.
اقتراح صديقتها فى العمل
ظلت نورا ربة المنزل فى حيرة من أمرها حتى اقترحت عليها صديقتها فى العمل على ترك بناتها بصحبة ابنتها وزوجها فى منزلهم، وذلك بسبب تواجده فى المنزل نظرا لعمله وأنه معظم الوقت متواجد بالمنزل، فاقتنعت الام بالاقتراح.
يوم الواقعة
اصطحبت الأم طفلتيها لمنزل صديقتها لتركهما هناك بصحبة زوجها ذات الـ 42 عاما، وعقب ترك الأطفال ومغادرة الوالدتين للمنزل ظل الزوج يتابع تحركات الفتيات حتى لعب الشيطان فى رأسه لاغتصاب الطفلة الصغيرة.*
اغتصاب وتعذيب
قبل ارتكاب المتهم لجريمته طلب من ابنته وشقيقة المجنى عليها الذهاب لإحضار الخبز من الفرن، وفور مغادرتهما قام بالاعتداء عليها وعقب صراخها تعدى عليها بالضرب وتعذيبها حتى تصمت، وعقب الانتهاء من فعلته دخلت الطفلة الصغيرة فى حالة إغماء بسبب التعدى الجنسي عليها وتعذيبها.
عودة الأطفال الآخرين
وفور عودة الأطفال الآخرين من الخارج ورؤيتهما الطفلة مريم بتلك الحالة دخلوا فى نوبة صراخ وبكاء حتى تجمع الأهالي بمحيط الشقة لاستبيان الأمر وحضرت والدة الطفلة التى نقلتها لمستشفى النصر العمالى بحلوان، وتبين حدوث نزيف داخلى للطفلة جراء ذلك التعدي الجنسي والتعذيب، وقامت باتهام زوج صديقتها بفعل ذلك، وتم القبض على المتهم الذى اعترف بالتفاصيل السابقة لجريمته البشعة.
