أقيمت ندوة يوم الخميس الماضي جاء فيها
اقيمت ندوة يوم الخميس بتاريخ 2017/04/26 يوم الخميس في صندوق تقاعد وزارة الدفاع وكانت بحضور وادارة الاعلامي موسى الفرعي وحضور مدراء المركز الوطني للسلامة المعلوماتية والادعاء العام وشرطة عمان السلطانية
وقد ذكرت قصص يستحي الواحد ان يسمع مدى تأثيرها وفضاعتها
من القصص التي ذكرت في المحاضرة والتي حدثت وتحدث بشكل متواصل الان في مجتمعنا
- هو ان احد البنات يوجد في هاتفها كثير من صورها الخاصة وبعضها بكامل زينتها وكاشف لبعض اجزاء جسمها وقد كان يلعب اخوها بالهاتف وارسل صورتها في الحالة في الواتساب وقد انتشرت صورتها.
- وحادثة اخرى بنفس الطريقة عندها صور ودخلت على احد البرامج وقام البرنامج بتحميل صورها تلقائياً وقد وصلت لاشخاص من خارج البلد قاموا بإبتزازها حتى تدفع مبالغ ضخمة والا تنشر صورها.
وهناك العديد من القصص المؤلمة التي لا يتسع المجال لذكرها والتي بعضها وصلت لحالات انتحار..
- لهذا انبهكم جميعاً وخاصة النساء لا تحتفظن بصوركن الخاصة في ذاكرة الهاتف بل يجب ان تنقلنها الى ذاكرة مستقلة لا تتصل بالانترنت ويحتفظ بها في مكان آمن في البيت.
- يجب على الجميع الابتعاد عن وسائل التواصل الاجتماعي وخاصة سناب شات وفيسبوك وتويتر وحتى وضع الحالات في الواتساب.
- لا تعطوا أولادكم هواتفكم وهي متصلة بالانترنت
- احرصوا على قضاء وقت مع اولادكم وأهلكم بعيد عن الهواتف.
- راقبوا الاجهزة التي يستخدمها اولادكم وكذلك قللوا من فتح الواي فاي
- لا تبيعوا هواتفكم القديمة احتفظوا بها او ارموها بطريقة آمنة
- عند رغبتم في اصلاح الهواتف المعطلة احرصوا على معرفة الشخص الذي يقوم بإصلاحها ومعرفة ماذا يفعل واي برامج يضع فيها.
- لا تستخدموا برامج لاتعرفون طريقة استخدامه
- احذروا ان يقول لكم شخص افتح لك برنامج في جهازك واضع فيه بريدي الالكتروني لانه سوف يستطيع فتحه من اي جهاز اخر ومتابعة صورك او تحركاتك.
- لا تضعوا ارقامكم السرية في مواقع معروفه.
- تجنبوا البرامج المشبوهه وغير الموثوقة.
- لا تعطي اي معلومات عن بياناتك الشخصية وارقام حساباتك لاشخاص او مواقع مشبوهه.
- مرة اخرى للنساء احذرن الاعراس والتصوير فيها فهناك الكثير من الصور والمقاطع انتشرت من الاعراس المفتوحة.
- لا تتبادلن صوركن الشخصية مع الاخرين بغض النظر من يكون.
هناك الكثير من الامور لا يسعني ذكرها الان ولكن يجب ان يكون الجميع مدركين خطر الهواتف والتقنيات الحديثة وخطر وسائل التواصل الاجتماعي والانفتاح على الاخرين بطريقة عمياء وغير مسؤولة لانه بعد الوقوع ضحية إبتزاز إلكتروني وإنتشار الفضيحة لا ينفع الندم.
