المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حافيه القدمين يوم عاصف يخبئ خلفه الكثير امام موقد خشبي قديم تتكئ على دفتر وبقايا صور ترجعها للماضي ، للحظه فراق رغماً عنها ، لظروف غامضة ومشاعر متناقضه ، تبعتها عداوة زائفة صوت خلف العتبات قد يقودها لساعة اللقاء بعد تمكن الشوق منها ، ام تكون صدفه قد قررها القدر وقفت على عتبات الشتاء تفرك يديها من التوتر او من البرد! تنتظر تلك اللحظه التي تعيدك اليها ...
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حافيه القدمين تختلط لغات العشق ربما وتتشابه جميع طرقاته حتما تسمع صوتاً مختلف اقرب للهمس الخفي يناديها وسط الزحام وكأنه يختبئ هناك بين ورقات "ايلول" المتساقطه تبحث بين خبايا الورق لترى زهراً غير جميع الزهر مختلف زهراً مشرقاً ، يسرق ضوء شمس وقمر تقترب منه وتضيق المسافة بينهم تناظره ، لتمر لحظات صمت ينهيها صوت الرعد تختبئ خلفه تغلق عيناها تغرز أصابعها على خصره كل ما اشتد الصوت تبرق السماء وتتساقط الامطار ...
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حافيه القدمين أختبئ هناك بعيداً خلف العتبات المظلمة أبكي وجعاً يمص دمي وشكاً يدمر كياني وعشقاً أوقف عقلي عن التفكير أبكي على رجل يعشق جميع النساء يضاحك هذي ويحتال على تلك مهوس بالنساء ، غير ناضج طفولي ، أحمق رجل تعبت من إختلاق الأعذار له ضاق صبري من الصبر هو أقسى نوبات جنوني غير مجرى حياتي يوما أبحر بي بين الواقع المر والخيال الملمع ...
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حافيه القدمين حين يسود الحزن قلبي تكون أنت أملاً يضيء لي دربي حين اصطدم بهذا الواقع الغريب يكون صدرك أرضاً للامان حين ترهقني الحياة أُريد مشاركتك جميع تفاصيلي فمن يجعل الحياة تمضي رغم ثقلها سواك؟! حين أنكسر ، يداك الطهر تمسح دمعي تمسك بيدي ، تحررني من جميع احزاني إبتسامتك تنسيني حزني وعيناك الحنونه دوائي حين امرض لا يوجد في هذا العالم رجلا يعطي دون مقابل سواك هو من يشقى لأسعد هو الحياة بأكملها ، هو أحبُ النعم لقلبي ...
هي اتأملُ بياضَ الدفتر متى سيملؤهُ فيضَ الحبر ومتى يا ترى سأخطُ أجمل سطرا بالعمر حين يعودُ قلبي وتعود عواطفيِ ، حواسي وكلي وتكونُ إقليما بوطن قلبي وأكونُ أنا هي وأنت هو ..! حين تنكسرُ جميع قيودِ الحريه وتكتملُ حكايتي معك حكايتي المنسيه على ذاك الرف المهمل بين ارففك الكثيرة حكايه لم ولن تكتمل لا اليوم ولا غداً ولا بعد غد لا زالت بمخيلتي ...