المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اطياف السراب فاض شِعري وشاب للهول شَعري :: ودموعي من المحاجر تجري ضاق صدري من البلاء وفكري :: طاش من نازل القضاء الأمرِ وفؤادي وخافقي وكياني :: وحناياي في إلتياع وأسرِ كل شيء أراه أمسى ظلاماً :: دامساً حال ليلي المكُفهرِّ نوبٌ تضرم النفوس وخطبٌ :: ينخر الصم من جلاميد زعرِ وهموم تعدت الحدَّ شوطاً :: تدع العقل في إنقباض وحيرِ وصنوفٌ من الهوان ترينا :: كل يوم من الأسى ما يفري ومأسٍ تموج كالبحر ترمي :: غصص الحزن في القلوب وتبري بينما المرء في رغيد من العيش ...
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اطياف السراب جرد النفس وانهها عن هواها لا تذرها في غيها تتلاهى زكها بالتقوى فما تفلح النفس بحال الا على تقواها واستلمها عن المراعى الوبيات اذا استرسلت الى مرعاها واتخذ في مراصد الكيد منها حرسا يكسرون صعب قواها فلها للعصيان ميل عظيم لو نفه عن طبعها ما عداها ...
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اطياف السراب المرء يُعرفُ فِي الأَنَامِ بِفِعْلِهِ وَخَصَائِلُ المَرْءِ الكَرِيم كَأَصْلِهِ إصْبِر عَلَى حُلْوِ الزَّمَانِ وَمُرّه وَاعْلَمْ بِأَنَّ اللهَ بَالِغُ أَمْرِهِ .. لا تَسْتَغِيب فَتُسْتَغابُ ، وَرُبّمَا مَنْ قَال شَيْئاً ، قِيْلَ فِيْه بِمِثْلِهِ وَتَجَنَّبِ الفَحْشَاءَ لا تَنْطِقْ بِهَا مَا دُمْتَ فِي جِدّ الكَلامِ وَهَزْلِهِ وَإِذَا الصَّدِيْقُ أَسَى عَلَيْكَ بِجَهْلِهِ ...
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اطياف السراب ﻭﻣﺎ ﺯﻛﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻣﻦ ﺧﺼﺎﻝ ﻳﻌﺮﻑ ﺑﺎﻷﺩﺍﺏ ﻓﻲ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ﻓﺤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻣﻌﻨﻰ ﺍﻷﺩﺏ ﻭﺣﻠﻴﺔ ...
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اطياف السراب وإن أردت من فتى مشاوره* فأنظر إليه قبل أن تشــاوره* فإن ترى فيه ودادا خالصا ثم وفور العقل فيه شاخصه* وعارفن حالك بالحقيقــــــه* شاوره واقصد سألك طريقه* وإن يكن لم تجد المذكورا* فيه فجانبه وخل الشورى* فمن أتى الأمور دون فكره* يكون معروف بسوء العثره