المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السفينة سأكتب لحناً وأغرد به .. وأمضي إلى حيث الحب هو دولتك .. راحلاً أنا إلى المكان الذي أنتمي له .. سأكتب جملة قابعه في حجرتي .. ماضياً يعانق وجدي .. وسوطاً يجلد ظهري .. وعمقا حزيناً يجرني خلفه .. في ذلك الغروب المنسق .. تحلق في افقه عزيزتي الراحلة .. يا له من ألم تلوا دمعاً مستمر .. لم أتخيل حياة مسلسل من دون بطل .. لكن كانت الدراما جنازة فوق السواعد نهاية .. حاولت أن أعشق من بعدك .. لكن تبقى ذكرياتك راسخة في عمق ...
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السفينة حين تكويني ذكريات الماضي .. يكون الحنين شوقاً يحرق كل من يمر أمامه حتى الصخر .. سكبت من الحبر أنشودة بلبليه تغرد وتنشد .. عن مدينة غزيرة بماء الذهب .. تماماً مثل تلك المدينة التي أعشقها في أحلامي .. تداعب فكري بضحكات غزلية عميقة .. حالمة وشارد بها ذهني .. مجرد الشعور بها فقط يتدفق مني ذلك المسك .. يخدرني يثملني تخر قواي من قوته .. مدينة يحكم أبوابها قلوباً نقية .. رائعة هي في ذلك الشوق البالغ إلى الأفق .. بها فصل الصيف ...
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السفينة المشاعر التي أحملها في حنايا روحي صادقة .. عظيمة .. أحلم دائما بعالم خالي من ذرات الشوائب الكثيفة .. تغمرني الفرحة عند سماع البشائر المنتظرة .. في ذلك الغروب الجميل .. ارتسمت لي لوحة شاعرية عاطفية حالمة .. تحمل في مكنونها بطولة رجال عظماء .. لا تزال طيبة قلوبهم تعانق غيوم الشتاء الممطرة المرعدة .. وهناك في ذلك الجانب الأخر من هذا العالم الذي نصفه ظالم من أهله .. يطير طيراً أسود بشع المنظر .. يصدر أصواتاً يهتز الكيان منها .. حقيقة تشرق وما هي إلا بضع ساعات ربما تكون ثواني .. إلا وانغمرت ببخار بركان ...
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السفينة تاهت نفسي لأمراً .. قد بدء حنيني إليه لا يستطيع التوقف .. هل سمعت معزوفة الف ليلة .. أنا مثلها تماماً .. أعيش لحظاتها .. نوارة قلبي .. صغيرةً نائمه في مهد روحي .. متربعة على عرش ذاتي .. قد أشتقت لها .. توقفت مني بعض الحواس .. لربما هي النوايا الحسنة .. أو هي قصة الحاجب والساقية .. في لحظة صفاء ومكوث ليل طويل .. سامرني ذلك البدر المنعكس على الوجه الفاني .. وعزفت له بالكمان الولهان .. ...
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السفينة مع غروب شمس هذا اليوم الغريب .. إنساب من أعماق طهري تلك الراحة .. منذ ذلك الوقت القريب .. كنت هناك مع جمال خيالها .. أتغنى بجمالها وأسمح حكايتها .. تقربت مني رويداً في خطواتها الخجلة .. همست في حجر قلبي همسات عبيرية خالصة .. سيداً أنت على ذلك الجمع الكثيف .. وجهك صافي وتشع بها النجوم .. تداعبك نسمات الهواء وتغازل خصلاتك .. فذاً يمتطي صهوة جواد سل سيفه في كل الحروب .. صادقاً في كل منهجاً صفف على رفوف حياتك .. قلبك ...
آخر التعليقات