watny1

[URL="http://news.altahaddi.net/9965/"]مباراة مانشستر يونايتد وارسنال[/URL] يتواجه اليوم فريق مانشستر يونايتد مع ضيفه فريق آرسنال على ملعب أولد ترافورد، ضمن مباريات الجولة الثانية عشر من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، ومن المقرر أن تنطلق المباراة في تمام الساعة 15.30 بتوقيت مكة المكرمة.

أطلال تاريخية مهيبة سوف ترافق مباراة اليوم بين العملاقين، [URL="http://news.altahaddi.net/9965/"]كورة لايف[/URL] مانشستر يونايتد وآرسنال، في اطلالة يفوح منها عبق تاريخي، ومغلفة بعدائية وكراهية متبادلة بين الناديين وجمهورهما على مدار سنوات طويلة.

فتاريخ مباريات الفريقان دومًا ما كان [URL="http://news.altahaddi.net/9965/"]مباراة مانشستر يونايتد وارسنال بث مباشر[/URL] يتسم بالندية التي أحيانًا ما تصل الى درجة العنف بالمواجهات بينهما، ففي أكثر من مباراة سابقة شهدت حدة بالتنافس بين اللاعبين على أرضية الميدان.

باتت من الأمور الغريبة لدى فريق آرسنال مؤخرًا، نتائجه المتذبذبة في توقيتات كان من المفترض عليه أن يكون أكثر حسمًا وحزمًا من ما كان عليه من تفريط في نقاط تلك المباريات، ونتحدث خاصة هنا عن مباراتيّ ميدلسبروه وتوتنهام، حيث سقط الغانرز بهما في فخ التعادل، وكان الفوز فيهما كفيلًا بالتربع حاليًا على قمة جدول [URL="http://news.altahaddi.net/9965/"]اون لاين الارسنال ومانشستر يونايتد[/URL] البريميرليغ.

واليوم يتحتم على المدفعجية برهنة أن هدفهم هذا الموسم هو المنافسة الجدية على اللقب، وليس مثل باقي المواسم السابقة التي شهدت منافسة صورية، كانت أشبه بالمشاكسة دون احساس بأن الفريق اللندني عاقد العزم على الفوز بالبطولة.

بالرغم من أن النتائج والتحليل الفني للشياطين الحمر يشيران الى أن الفريق بلا هوية فنية حقيقية حتى الآن، وكذلك لم يستطع الثبات على تشكيلة أساسية، وهو أمر يشير الى [URL="http://news.altahaddi.net/9965/"]مشاهدة مباراة مانشستر يونايتد وارسنال[/URL] قيادة فنية مهتزة الرؤية، ولكن سيكون من المفيد بدرجة سحرية للفريق أن يتمكن من التغلب على أحد الفرق الكبرى المنافسة على اللقب.

فالفريق لم يستطع منذ بداية الموسم أن يخرج فائزًا أمام أيًا من الفرق الكبرى هذا الموسم، حيث تعادل مع الريدز، وخسر من السيتي، وكذلك من البلوز بنتيجة ثقيلة، كما أن الفوز سيمنح الفريق قفزة في ترتيبه ويجعله يقترب من ملامسة المربع الذهبي، بالإضافة الى أنه سيكون فوزًا معنويًا رائعًا يحتاجه الفريق بشدة، لعودة بعضًا من الثقة المفقودة والمهدرة منذ مطلع الموسم.

يتميز البرتغالي المحنك خوزيه مورينيو بقدرته على اكتساب أعداء بشكل مغناطيسي باهر، ولعل أكبر وألد أعداءه هو الفرنسي المخضرم، أرسين فينغر، وبينهما تاريخ من السجال العدائي الملتهب، فمن لا يتذكر مواجهتهما إبان تدريب الإسبيشيال وان للبلوز من قبل، والتي كادا أن يصلا في إحداها الى درجة الإشتباك باليد، بجانب ما وصفه المو في كتابه عن فينغر، وأنه لن يتورع عن ضربه لو واجهه بالشارع!