زمردة البلوشية
05-11-2016, 09:00 PM
الْسَلاَمُ عَلِيْكُمْ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكَاتُه
هُنَاكَ آفَة مُنْتَشِرَةٍ بِكَثْرَةِ فِي مُجْتَمَعِنَا وَهِيَ ظَاهِرَةُ( التَّنَابُزَ بِالْأَلْقَابِ) وَلِلْأَسَفِ هَذِهِ الآفة فِي تَزَايُد مُسْتَمِرّ وَقَدْ لَا تَخْلُوَ وِلَاَيَةٌ مِنْ وَلَاَيَاتِ السَّلْطَنَةِ مِنْ هَذِهِ الظاهره.... وَقَدْ يَكُونَ السَّبَبُ الرَّئِيِسيُّ لأنتشارها هِي الْاِسْتِخْفَافُ مِنْ مُدَى خُطُورَتِهَا وَاِعْتِبَارِهَا مِنَ الْأُمُورِ الطبيعيه فِي حَيَّاتِنَا الْيَوْمِيَّةِ.. وَلَا يَعْلَمُونَ انها اِسْرَعْ طَرِيق لِلتَّنَافُرِ وَالتَّفْرِيقِ بَيْنَ الافراد !
عَلَى سَبِيل الْمَثَّالِ: لَوْ حَدَثْتِ اي مُشْكِلهُ بَيْنَ شَخْصَيْنِ... سَيَبْحَثُ كُلُّ شَخْص مَنِ الافراد المتخاصمين عَنْ عَيْب فِي الطَّرَفِ الْآخَر لِكَيْ يُعَايِرَهُ بِهِ وَقَدْ يَنْشِرَهُ بَيْنَ أصدقَائِهِ بِقَصْدِ الْاِنْتِقَامِ !!!
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى فِي مُحْكَمِ كِتَابِهِ:( وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الْاِسْمُ الْفُسُوق بَعْدَ الْإيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ)
لِهَذَا.. الْإِسْلَامُ يُرِيدُ مِنَ الْإِنْسَانِ أَنْ يَكُونَ صَالِحَا فِي نُطُقِهِ، وَمُهَذِّبَا فِي كَلَاَمِهِ، لَا فُحْشٌ وَلَا لَغْوٌ وَلَا عَبَثٌ، بَلْ نَطَقَ صَائِبُ مُهَذِّبٍ حَتَّى مَعَ أَعْدَائِهِ. فَالْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ لَهَا أثَرُ كَبِير وَعَظِيمٍ.. بِعَكْسِ الْكَلِمَةِ السَّيِّئَةِ الَّتِي يَسْتَمِرَّ أثَرُهَا لِزَمَنِ طَوِيلٍ.. وَخَاصَّةُ تَلْقيبِ الشَّخْصِ بِلَقَبِ قَدْ يُلَازِمَهُ طِيلَةُ حَيَّاتِهِ.. حَتَّى لَوْ تَابَ ذَلِكَ الشَّخْصَ وَعَادَ إِلَى رَشَدِهِ..
ف هُنَاكَ سَلْبِيَّاتُ لِلتَّنَابُزِ بِالْأَلْقَابِ وَكَثِيرَةٍ جِدَا عَلَى سَبِيل الْمَثَّالِ:
1- يُقَلِّلَ الْاِحْتِرَامُ الْمُتَبَادِلُ بَيْنَ افراد الْمُجْتَمَعَ.
2- يَشْعُرَ الشَّخْصُ الْمُخَاطِبُ بِالنُّقَّصِ وَالْعَجُزِ وَخُصُوصًا اذا كَانَ اللَّقَبُ نَاجِمٌ عَنْ صِفَةِ قُصُورِ فِيهِ.
3- يُوَلِّدُ فِي نَفْسُ الْمُخَاطِبَ الْحقدَ لِلشَّخْصِ الْمُخَاطِبِ بِشَكْلِ خاصِّ وَلِلْمُجْتَمَعِ بِشَكْلِ عَامٍّ.
4- وَيَضْعَفُ امله فِي التَّفَاعُلِ مَعَ نَفْسِه وَالْمُجْتَمَعِ( مُهِمَّهُ جِدَا!).
5- يَحْبِطَ روحُ الاخوة فِي الْمُجْتَمَعِ وَيُوَلِّدُ الْبَغْضَاءُ بَيْنهُمْ.
وَغَيْرهَا مِنَ السَّلْبِيَّاتِ الْكَثِيرَةَ اللَّيّ تُسَبِّبُهَا هالآفة بَيْنَ
أَفُرَادِ الْمُجْتَمَعِ.
اِنْتَهَتْ مَسَّاحَتُي وَاتَرَكَ لَكُمْ مِسَاحَةُ لاقلامك واناملكم الذَّهَبِيَّةَ لِلنِّقَاشِ :::::
:1- بِرَأْيِكُمْ مَا هُوَ سَبَّبَ اِنْتِشَارُ هالآفة فِي مُجْتَمَعِنَا وَبِكَثْرَةٍ ؟
2- مَا هِي طَرَقَ عِلَاَجُهَا وَالْقَضَاءُ عَلَيهَا مِنْ ؟
3- لَوْ فُرَّضَنَا اِنْهَ شَخْصَ حَاوَلَ يُعَيِّبَ عَلَيكَ او يُعَطِّيكَ لَقَّبَ سِيءَ كَيْفَ بِتَكَوُّنِ رِدَّةِ فَعِلْكٍ ؟
************ :)
أخِيْرَاً :
اتمنى مِنكُمْ النِّقَاشَ الْمُجِيْدَ كَمَا هِي عَادَتكُمْ وَمَعكُمْ نَلْتَقِي لِنَرْتَقِي دَوَّمَا باذن اللَّهَ ...
تَحِِ ــيَاتِيْ الْوُرْدِيَة لَكُمْ :)
هُنَاكَ آفَة مُنْتَشِرَةٍ بِكَثْرَةِ فِي مُجْتَمَعِنَا وَهِيَ ظَاهِرَةُ( التَّنَابُزَ بِالْأَلْقَابِ) وَلِلْأَسَفِ هَذِهِ الآفة فِي تَزَايُد مُسْتَمِرّ وَقَدْ لَا تَخْلُوَ وِلَاَيَةٌ مِنْ وَلَاَيَاتِ السَّلْطَنَةِ مِنْ هَذِهِ الظاهره.... وَقَدْ يَكُونَ السَّبَبُ الرَّئِيِسيُّ لأنتشارها هِي الْاِسْتِخْفَافُ مِنْ مُدَى خُطُورَتِهَا وَاِعْتِبَارِهَا مِنَ الْأُمُورِ الطبيعيه فِي حَيَّاتِنَا الْيَوْمِيَّةِ.. وَلَا يَعْلَمُونَ انها اِسْرَعْ طَرِيق لِلتَّنَافُرِ وَالتَّفْرِيقِ بَيْنَ الافراد !
عَلَى سَبِيل الْمَثَّالِ: لَوْ حَدَثْتِ اي مُشْكِلهُ بَيْنَ شَخْصَيْنِ... سَيَبْحَثُ كُلُّ شَخْص مَنِ الافراد المتخاصمين عَنْ عَيْب فِي الطَّرَفِ الْآخَر لِكَيْ يُعَايِرَهُ بِهِ وَقَدْ يَنْشِرَهُ بَيْنَ أصدقَائِهِ بِقَصْدِ الْاِنْتِقَامِ !!!
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى فِي مُحْكَمِ كِتَابِهِ:( وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الْاِسْمُ الْفُسُوق بَعْدَ الْإيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ)
لِهَذَا.. الْإِسْلَامُ يُرِيدُ مِنَ الْإِنْسَانِ أَنْ يَكُونَ صَالِحَا فِي نُطُقِهِ، وَمُهَذِّبَا فِي كَلَاَمِهِ، لَا فُحْشٌ وَلَا لَغْوٌ وَلَا عَبَثٌ، بَلْ نَطَقَ صَائِبُ مُهَذِّبٍ حَتَّى مَعَ أَعْدَائِهِ. فَالْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ لَهَا أثَرُ كَبِير وَعَظِيمٍ.. بِعَكْسِ الْكَلِمَةِ السَّيِّئَةِ الَّتِي يَسْتَمِرَّ أثَرُهَا لِزَمَنِ طَوِيلٍ.. وَخَاصَّةُ تَلْقيبِ الشَّخْصِ بِلَقَبِ قَدْ يُلَازِمَهُ طِيلَةُ حَيَّاتِهِ.. حَتَّى لَوْ تَابَ ذَلِكَ الشَّخْصَ وَعَادَ إِلَى رَشَدِهِ..
ف هُنَاكَ سَلْبِيَّاتُ لِلتَّنَابُزِ بِالْأَلْقَابِ وَكَثِيرَةٍ جِدَا عَلَى سَبِيل الْمَثَّالِ:
1- يُقَلِّلَ الْاِحْتِرَامُ الْمُتَبَادِلُ بَيْنَ افراد الْمُجْتَمَعَ.
2- يَشْعُرَ الشَّخْصُ الْمُخَاطِبُ بِالنُّقَّصِ وَالْعَجُزِ وَخُصُوصًا اذا كَانَ اللَّقَبُ نَاجِمٌ عَنْ صِفَةِ قُصُورِ فِيهِ.
3- يُوَلِّدُ فِي نَفْسُ الْمُخَاطِبَ الْحقدَ لِلشَّخْصِ الْمُخَاطِبِ بِشَكْلِ خاصِّ وَلِلْمُجْتَمَعِ بِشَكْلِ عَامٍّ.
4- وَيَضْعَفُ امله فِي التَّفَاعُلِ مَعَ نَفْسِه وَالْمُجْتَمَعِ( مُهِمَّهُ جِدَا!).
5- يَحْبِطَ روحُ الاخوة فِي الْمُجْتَمَعِ وَيُوَلِّدُ الْبَغْضَاءُ بَيْنهُمْ.
وَغَيْرهَا مِنَ السَّلْبِيَّاتِ الْكَثِيرَةَ اللَّيّ تُسَبِّبُهَا هالآفة بَيْنَ
أَفُرَادِ الْمُجْتَمَعِ.
اِنْتَهَتْ مَسَّاحَتُي وَاتَرَكَ لَكُمْ مِسَاحَةُ لاقلامك واناملكم الذَّهَبِيَّةَ لِلنِّقَاشِ :::::
:1- بِرَأْيِكُمْ مَا هُوَ سَبَّبَ اِنْتِشَارُ هالآفة فِي مُجْتَمَعِنَا وَبِكَثْرَةٍ ؟
2- مَا هِي طَرَقَ عِلَاَجُهَا وَالْقَضَاءُ عَلَيهَا مِنْ ؟
3- لَوْ فُرَّضَنَا اِنْهَ شَخْصَ حَاوَلَ يُعَيِّبَ عَلَيكَ او يُعَطِّيكَ لَقَّبَ سِيءَ كَيْفَ بِتَكَوُّنِ رِدَّةِ فَعِلْكٍ ؟
************ :)
أخِيْرَاً :
اتمنى مِنكُمْ النِّقَاشَ الْمُجِيْدَ كَمَا هِي عَادَتكُمْ وَمَعكُمْ نَلْتَقِي لِنَرْتَقِي دَوَّمَا باذن اللَّهَ ...
تَحِِ ــيَاتِيْ الْوُرْدِيَة لَكُمْ :)