مفآهيم آلخجل
13-09-2014, 05:04 AM
رام الله – عمان – نظير فالح: للمرة الأولى منذ إقامتها، وقع ضباط وجنود احتياط من الوحدة «8200»، التابعة للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، على رسالة رفض المشاركة في العمليات ضد الفلسطينيين، ويرفضون أن يواصلوا الخدمة كونهم أداة لتعميق السيطرة العسكرية على الأراضي المحتلة.
جاء ذلك في رسالة بعث بها 43 ضابطا وجنديا، أمس ، إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية، وإلى رئيس أركان الجيش، ورئيس الاستخبارات العسكرية، وقائد الوحدة «8200».تجدر الإشارة إلى أن الوحدة 8200 هي هيئة جمع المعلومات المركزية في سلاح الاستخبارات، والأكبر في الجيش الإسرائيلي.
وهي مسؤولة عن جمع المعلومات التي يطلق عليها «سيجينت»، والتي تشمل المكالمات الهاتفية والرسائل النصية القصيرة (رنقات) والبريد الإلكتروني والفاكس.
وكتب الضباط في رسالتهم أنهم أدركوا خلال خدمتهم العسكرية أن الاستخبارات جزء لا يتجزأ من السيطرة العسكرية على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأن السكان الفلسطينيين الواقعين تحت الحكم العسكري منكشفون تماما للتجسس ومتابعة الاستخبارات الإسرائيلية، خلافا للسكان في إسرائيل وفي الدول الأخرى.
وأضاف الضباط في رسالتهم أنه «لا رقابة على أساليب جمع المعلومات ومتابعة واستخدام المعلومات الاستخبارية بشأن الفلسطينيين، سواء كان لهم دورفي العنف أم لم يكن».وكتبوا في رسالتهم أن المعلومات التي يقومون بجمعها وتخزينها، تمس بـ»أناس أبرياء، وتستخدم للملاحقة السياسية، وإيجاد تفرقة في المجتمع الفلسطيني من خلال تجنيد متعاونين وتوجيه أجزاء من الشعب الفلسطيني ضد الشعب نفسه». وأضافوا أنه في حالات كثيرة فإن معلومات الاستخبارات تمنع المحاكمة العادلة لمتهمين في المحاكم العسكرية، وبدون وجود أدلة ضدهم، حيث تسمح المعلومات الاستخبارية بالسيطرة المتواصلة على ملايين البشر، تحت الرقابة المشددة، إضافة إلى اختراق كافة مجالات حياتهم، مضيفين أن ذلك لا يسمح لهم بحياة طبيعية، ويشعل المزيد من العنف، ويقصي حل الصراع. وأنهى الضباط رسالتهم بدعوة جنود الاستخبارات العسكرية، حاليا ومستقبلا، إلى إسماع صوتهم، والعمل على وضع حد لذلك.وبحسبهم فإنهم يعتقدون أن مستقبل إسرائيل أيضا متعلق بذلك.
ونقلت «يديعوت أحرونوت» أمس،الرسالة، مشيرة إلى أن أحد ضباط الوحدة «ن» قال إن كل فلسطيني معرض للرصد بدون توقف وبدون حماية قضائية.
وبحسبه فإن جنودا صغارا يستطيعون اتخاذ قرار بأن شخصا ما هو هدف لجمع المعلومات الاستخبارية، بدون وجود أية إجراءات يؤخذ فيها بعين الاعتبار حقوقه الشخصية، مشيرا إلى أن «فكرة وجود حقوق فلسطينيين غير قائمة مطلقا». ونقلت الصحيفة عن الناطق بلسان الجيش قوله إن الوحدة تعمل منذ إقامتها على جمع المعلومات الاستخبارية التي تتيح للجيش وأجهزة الأمن القيام بمهماتها، وأن الوحدة تعمل بوسائل مختلفة وفي ساحات مختلفة.
جاء ذلك في رسالة بعث بها 43 ضابطا وجنديا، أمس ، إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية، وإلى رئيس أركان الجيش، ورئيس الاستخبارات العسكرية، وقائد الوحدة «8200».تجدر الإشارة إلى أن الوحدة 8200 هي هيئة جمع المعلومات المركزية في سلاح الاستخبارات، والأكبر في الجيش الإسرائيلي.
وهي مسؤولة عن جمع المعلومات التي يطلق عليها «سيجينت»، والتي تشمل المكالمات الهاتفية والرسائل النصية القصيرة (رنقات) والبريد الإلكتروني والفاكس.
وكتب الضباط في رسالتهم أنهم أدركوا خلال خدمتهم العسكرية أن الاستخبارات جزء لا يتجزأ من السيطرة العسكرية على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأن السكان الفلسطينيين الواقعين تحت الحكم العسكري منكشفون تماما للتجسس ومتابعة الاستخبارات الإسرائيلية، خلافا للسكان في إسرائيل وفي الدول الأخرى.
وأضاف الضباط في رسالتهم أنه «لا رقابة على أساليب جمع المعلومات ومتابعة واستخدام المعلومات الاستخبارية بشأن الفلسطينيين، سواء كان لهم دورفي العنف أم لم يكن».وكتبوا في رسالتهم أن المعلومات التي يقومون بجمعها وتخزينها، تمس بـ»أناس أبرياء، وتستخدم للملاحقة السياسية، وإيجاد تفرقة في المجتمع الفلسطيني من خلال تجنيد متعاونين وتوجيه أجزاء من الشعب الفلسطيني ضد الشعب نفسه». وأضافوا أنه في حالات كثيرة فإن معلومات الاستخبارات تمنع المحاكمة العادلة لمتهمين في المحاكم العسكرية، وبدون وجود أدلة ضدهم، حيث تسمح المعلومات الاستخبارية بالسيطرة المتواصلة على ملايين البشر، تحت الرقابة المشددة، إضافة إلى اختراق كافة مجالات حياتهم، مضيفين أن ذلك لا يسمح لهم بحياة طبيعية، ويشعل المزيد من العنف، ويقصي حل الصراع. وأنهى الضباط رسالتهم بدعوة جنود الاستخبارات العسكرية، حاليا ومستقبلا، إلى إسماع صوتهم، والعمل على وضع حد لذلك.وبحسبهم فإنهم يعتقدون أن مستقبل إسرائيل أيضا متعلق بذلك.
ونقلت «يديعوت أحرونوت» أمس،الرسالة، مشيرة إلى أن أحد ضباط الوحدة «ن» قال إن كل فلسطيني معرض للرصد بدون توقف وبدون حماية قضائية.
وبحسبه فإن جنودا صغارا يستطيعون اتخاذ قرار بأن شخصا ما هو هدف لجمع المعلومات الاستخبارية، بدون وجود أية إجراءات يؤخذ فيها بعين الاعتبار حقوقه الشخصية، مشيرا إلى أن «فكرة وجود حقوق فلسطينيين غير قائمة مطلقا». ونقلت الصحيفة عن الناطق بلسان الجيش قوله إن الوحدة تعمل منذ إقامتها على جمع المعلومات الاستخبارية التي تتيح للجيش وأجهزة الأمن القيام بمهماتها، وأن الوحدة تعمل بوسائل مختلفة وفي ساحات مختلفة.