محمد احمد منصور
10-10-2016, 11:42 AM
الاقتناع بالقضية قبل قبولها:
* ليس من عادتى ان اقبل قضية الا ان اقتنع بها بينى وبين نفسى بالحق فيها. وانما اخذت نفسى بهذه العادة لانى اعلم انه لا شىء غير الاقتناع بالحق يكفل سلامة الدفاع ويمده بالقوة الماضية والحجة الغالبة.
فمتى عرضت على اوراق الدعوى ولممت بمحتواها ووقفت على ظروفها وتحريت الامر واستخرت الله وامتد الى الاوراق البصر والبصيرة ووجدت ان هناك حقا مهضوما او مصلحة مضاعة القيت على عاتقى واجب ان اكون نصيرا للمظلوم فاللحق قوة لا تغلب وان على الباطل فهو علو الزبد" اما الزبد فيذهب جفاء واما ما ينفع الناس فيمكث فى الارض" وللحق اعوان فاجد من عقلى نشاط المعين الدائم ثم لا تزال هذه الروح القوية تؤاتينى بالكفاية من الصبر والجلد لازلل ما قد يعترض طريق الدعوى من صعاب .
ذلك بانى اعلم ان الحق مادام فى جانبى فهو كفيل ان يلهمنى قوة التفكير وصواب الراى فلا البث ان ارد على الخصم كيده واحبط حجته والحق ما زالت له من نفسه قوة لا تغلب وعليه من قوته دليل لا يرد وحسبك لتظهره ونور يمشى بين يديك .
لا مرافعة الا بايمان
على المحامى قبل ان يترافع فى قضية ما يجب ان يكون مؤمنا بالقضية التى سيترافع فيها ويقول المستشار سمير ناجى لن اترافع الا بما اؤمن به ولن يستطيع ان يحاجك او يناطحك فى هذا احد بل سيحتمون عليك ويقدمون لك كل وسيلة لتحقق بها هذه الغاية" لا مرافعة الا بايمان"
ايمان بالدعوى التى تترافع بها الامر ليس بغريب فانت فى مرافعتك مطلوب منك لا ان تفهم قاضيك فحسب ولكن ان تقنعه وانت لا تستطيع ان تفهم ما لم تكن قد فهمت ولا تستطيع ان تقنع ما لم تكن قد اقتنعت ولا تستطيع ان تتملك وجدان قاضيك فينحاز الى الراى الذى اقتنعت به مالم تكن مؤمنا بهذا الراى.
وتنص المادة الاولى من قانون المحاماة العمانى " المحاماة مهنة حرة تشارك فى تحقيق العدالة وليس على المحامى رقيب الا ضميره والقانون ."
محمد أحمد منصور
* ليس من عادتى ان اقبل قضية الا ان اقتنع بها بينى وبين نفسى بالحق فيها. وانما اخذت نفسى بهذه العادة لانى اعلم انه لا شىء غير الاقتناع بالحق يكفل سلامة الدفاع ويمده بالقوة الماضية والحجة الغالبة.
فمتى عرضت على اوراق الدعوى ولممت بمحتواها ووقفت على ظروفها وتحريت الامر واستخرت الله وامتد الى الاوراق البصر والبصيرة ووجدت ان هناك حقا مهضوما او مصلحة مضاعة القيت على عاتقى واجب ان اكون نصيرا للمظلوم فاللحق قوة لا تغلب وان على الباطل فهو علو الزبد" اما الزبد فيذهب جفاء واما ما ينفع الناس فيمكث فى الارض" وللحق اعوان فاجد من عقلى نشاط المعين الدائم ثم لا تزال هذه الروح القوية تؤاتينى بالكفاية من الصبر والجلد لازلل ما قد يعترض طريق الدعوى من صعاب .
ذلك بانى اعلم ان الحق مادام فى جانبى فهو كفيل ان يلهمنى قوة التفكير وصواب الراى فلا البث ان ارد على الخصم كيده واحبط حجته والحق ما زالت له من نفسه قوة لا تغلب وعليه من قوته دليل لا يرد وحسبك لتظهره ونور يمشى بين يديك .
لا مرافعة الا بايمان
على المحامى قبل ان يترافع فى قضية ما يجب ان يكون مؤمنا بالقضية التى سيترافع فيها ويقول المستشار سمير ناجى لن اترافع الا بما اؤمن به ولن يستطيع ان يحاجك او يناطحك فى هذا احد بل سيحتمون عليك ويقدمون لك كل وسيلة لتحقق بها هذه الغاية" لا مرافعة الا بايمان"
ايمان بالدعوى التى تترافع بها الامر ليس بغريب فانت فى مرافعتك مطلوب منك لا ان تفهم قاضيك فحسب ولكن ان تقنعه وانت لا تستطيع ان تفهم ما لم تكن قد فهمت ولا تستطيع ان تقنع ما لم تكن قد اقتنعت ولا تستطيع ان تتملك وجدان قاضيك فينحاز الى الراى الذى اقتنعت به مالم تكن مؤمنا بهذا الراى.
وتنص المادة الاولى من قانون المحاماة العمانى " المحاماة مهنة حرة تشارك فى تحقيق العدالة وليس على المحامى رقيب الا ضميره والقانون ."
محمد أحمد منصور