عطر الاحساس
08-10-2014, 09:30 AM
اندلعت اشتباكات أمس عند باب حطة، أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك، بعد منع شرطة الاحتلال الرجال الذين تقل أعمارهم عن 50 عاماً من الدخول إليه، عشية ما يسمى «عيد المظلة..السوكوت» اليهودي.
وأفاد حراس المسجد الأقصى بأن شرطة الاحتلال قامت وبصورة مفاجئة بإغلاق باب الأسباط، أحد أبواب الأقصى، ونصبت السواتر الحديدية على الأبواب المفتوحة ومنعت الرجال الذين تقل أعمارهم عن الـ 50 عاماً من دخول المسجد.
وأفاد شهود عيان بأن شرطة احتجزت هويات جميع المصلين القادمين من غزة أثناء دخولهم إلى المسجد الأقصى وقامت بالتدقيق فيها وتسجيل الأسماء، علماً أنهم من كبار السن وتزيد أعمارهم عن 60 عاماً. وأضاف الشهود إن شرطة الاحتلال منعت أهالي غزة من إدخال الطعام إلى الأقصى، ما اضطرهم لتناول طعام الإفطار في ساحة باب الأسباط ثم دخلوا للصلاة في المسجد.
وتمكن حوالي 500 مواطن من أهالي غزة من الدخول إلى الأقصى في آخر أيام العيد للصلاة فيه، علما أنها الدفعة الأخيرة التي تدخل الأقصى خلال فترة عيد الأضحى، وذلك بعد منعهم من دخوله منذ 14 عاماً.
منع دخول جنازة
وقال شهود عيان إن شرطة الاحتلال منعت دخول جنازة إلى المسجد الأقصى، وبعد احتجاز المشيعين وحصول مشادات كلامية سمحت بدخول النعش بمرافقة 10 مشيعين فقط. وأضاف الشهود إن الشرطة ألقت القنابل الصوتية باتجاه الفلسطينيين كما اعتدت عليهم بالضرب بالهراوات، وأصيبت حاجة من قطاع غزة برضوض بعد ضربها بالهراوة.
واستنكر مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني فرض القيود على دخول المسلمين إلى الأقصى، ووصفه بالتصرف «غير المسؤول»، حيث تفرض القيود على دخول المسلمين في آخر أيام عيد الأضحى وهذه الأيام تعتبر أياماً مباركة للمسلمين ويتوافدون مع عائلاتهم إلى المسجد للصلاة وقضاء يومهم فيه، محذراً من تأجيج الوضع في المنطقة.
اقتحامات جماعية
وطالبت منظمات الهيكل المزعوم من: وزير الأمن العام، وزير الدفاع، وزير الأركان، مفوض عام الشرطة، مفتش منطقة القدس، مفتش منطقة ديفيد بمضاعفة أعداد الشرطة، وتوفير أعداد كبيرة من قوات الأمن داخل الأقصى، وعند الأبواب، كما طالبوا وزير الدفاع بتوفير قوات من الجيش لتأمين الاقتحامات في حال عدم مقدرة الشرطة على ذلك.
وطالبوا منظمات الهيكل المزعوم بمنع جميع المسلمين من دخول الأقصى خلال الأوقات المحددة لليهود، طوال أيام العيد التوراتي، وتأمين صلوات اليهود وإدخال ثمار العرش إلى الأقصى خلال العيد التوراتي.
وطالبوا مفوض عام الشرطة ووزير الأمن، بالتدخل مباشرة في حال لم تستجب الشرطة لهذه المطالب، ومطالبتهم بإصدار أوامر صارمة لضباط الشرطة بتأمين دخول كل اليهود إلى الأقصى خلال العيد وتأدية كل طقوسهم داخله.
وأفاد حراس المسجد الأقصى بأن شرطة الاحتلال قامت وبصورة مفاجئة بإغلاق باب الأسباط، أحد أبواب الأقصى، ونصبت السواتر الحديدية على الأبواب المفتوحة ومنعت الرجال الذين تقل أعمارهم عن الـ 50 عاماً من دخول المسجد.
وأفاد شهود عيان بأن شرطة احتجزت هويات جميع المصلين القادمين من غزة أثناء دخولهم إلى المسجد الأقصى وقامت بالتدقيق فيها وتسجيل الأسماء، علماً أنهم من كبار السن وتزيد أعمارهم عن 60 عاماً. وأضاف الشهود إن شرطة الاحتلال منعت أهالي غزة من إدخال الطعام إلى الأقصى، ما اضطرهم لتناول طعام الإفطار في ساحة باب الأسباط ثم دخلوا للصلاة في المسجد.
وتمكن حوالي 500 مواطن من أهالي غزة من الدخول إلى الأقصى في آخر أيام العيد للصلاة فيه، علما أنها الدفعة الأخيرة التي تدخل الأقصى خلال فترة عيد الأضحى، وذلك بعد منعهم من دخوله منذ 14 عاماً.
منع دخول جنازة
وقال شهود عيان إن شرطة الاحتلال منعت دخول جنازة إلى المسجد الأقصى، وبعد احتجاز المشيعين وحصول مشادات كلامية سمحت بدخول النعش بمرافقة 10 مشيعين فقط. وأضاف الشهود إن الشرطة ألقت القنابل الصوتية باتجاه الفلسطينيين كما اعتدت عليهم بالضرب بالهراوات، وأصيبت حاجة من قطاع غزة برضوض بعد ضربها بالهراوة.
واستنكر مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني فرض القيود على دخول المسلمين إلى الأقصى، ووصفه بالتصرف «غير المسؤول»، حيث تفرض القيود على دخول المسلمين في آخر أيام عيد الأضحى وهذه الأيام تعتبر أياماً مباركة للمسلمين ويتوافدون مع عائلاتهم إلى المسجد للصلاة وقضاء يومهم فيه، محذراً من تأجيج الوضع في المنطقة.
اقتحامات جماعية
وطالبت منظمات الهيكل المزعوم من: وزير الأمن العام، وزير الدفاع، وزير الأركان، مفوض عام الشرطة، مفتش منطقة القدس، مفتش منطقة ديفيد بمضاعفة أعداد الشرطة، وتوفير أعداد كبيرة من قوات الأمن داخل الأقصى، وعند الأبواب، كما طالبوا وزير الدفاع بتوفير قوات من الجيش لتأمين الاقتحامات في حال عدم مقدرة الشرطة على ذلك.
وطالبوا منظمات الهيكل المزعوم بمنع جميع المسلمين من دخول الأقصى خلال الأوقات المحددة لليهود، طوال أيام العيد التوراتي، وتأمين صلوات اليهود وإدخال ثمار العرش إلى الأقصى خلال العيد التوراتي.
وطالبوا مفوض عام الشرطة ووزير الأمن، بالتدخل مباشرة في حال لم تستجب الشرطة لهذه المطالب، ومطالبتهم بإصدار أوامر صارمة لضباط الشرطة بتأمين دخول كل اليهود إلى الأقصى خلال العيد وتأدية كل طقوسهم داخله.