أميرة الروح
20-09-2016, 10:52 AM
حتــــــــى تشعر أنك ذا قيمة في الحياة؟!
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
تقول "جاكلين كندي": [ الثروة الحقيقة التي تستحق أن تجدها هي أن يكون لك هدف في الحياة ]،
فالذي يعيش بلا هدف، لا يرى نفسه سوى عالة على هذه الأرض، وقيمته فيها ليست إلاّ كـــقيمة الأصفار على يسار الحروف!!
...ولكن...
قد يكون لأحدنا سيلاً من الأهداف، حتى أنه يكون قد حقق أغلبها، ورغم ذلك لا يشعر بقيمة الحياة ولا يشعر بقيمته لها،
فوجوده وأهدافه لا يسمن ولا يغني من جوع!!!
فأين هو مكمن الخلل إذاً؟!
دعني وإياك نكتشف السر،،، مارأيك؟!
’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’ ’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’
اِصرف نظرك قليلاً عن شاشة الكمبيوتر،، واسترجع [ أهدافك في الحياة] سريعاً- أياً كان نوعها- وعُدْ هنا بعد خمس دقائق!
///
اَنتهيت؟!
أهلاً بك
///
الآن أخبرني أين وضعت [ رضى الله ] من تلك الأهداف؟!
أن كنت قد وضعت[ رضى الله] على قائمة الأهداف:
فــــ مُبارك عليك [ لذة الحياة]، فأنت تشعر بقيمة الحياة وقيمتك لها،
تدرك تماماً أن هدفك الأسمى من حياتك هذه هو [ عبادة الله وإعمار الأرض]،
وسواء تحققت أهدافك الباقية أم لا فكل ذلك لن يغني عنك شيئاً،
فأنت على يقين تام أن [ الخيرة فما إختاره الله لك]!!
فـــــ هنيئاً لك
إن كنت لم تذكر [ رضى الله ] من بين أهدافك:
فـــــ مُبارك عليك [ التخبط]، ستقضي حياتك كلها باحثاً عن ذاتك وكيانك وسط شظايا دنيا الفناء!،
انسلخت من قيمتك كما ينسلخ الليل من النهار!،
إن تحققت أهدافك فلن تشعر بلذتها أبداً، وإن لم تتحقق فلكَ من الضيق والنكد نصيباً وافراً
فليكن الله في عونك
.....الخلاصة....
ضع قائمة أهدافك كما هي، فربما كانت تمثل أحلامك/ طموحك/ ميولك/ ولكن ضع [ رضى الله ] على قائمة تلك الأهداف،
وابني بقية أهدافك على أساس هذا الهدف، فإنك إن فعلت:
فــــ مُبارك عليك أنت لذة الحياة أيضاً، حينها فعلاً ستدرك قيمتك للحياة وقيمتها لك!!!
دمتم بخير/// ودامت قلوبكم عامرة بحب الله
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
تقول "جاكلين كندي": [ الثروة الحقيقة التي تستحق أن تجدها هي أن يكون لك هدف في الحياة ]،
فالذي يعيش بلا هدف، لا يرى نفسه سوى عالة على هذه الأرض، وقيمته فيها ليست إلاّ كـــقيمة الأصفار على يسار الحروف!!
...ولكن...
قد يكون لأحدنا سيلاً من الأهداف، حتى أنه يكون قد حقق أغلبها، ورغم ذلك لا يشعر بقيمة الحياة ولا يشعر بقيمته لها،
فوجوده وأهدافه لا يسمن ولا يغني من جوع!!!
فأين هو مكمن الخلل إذاً؟!
دعني وإياك نكتشف السر،،، مارأيك؟!
’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’ ’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’
اِصرف نظرك قليلاً عن شاشة الكمبيوتر،، واسترجع [ أهدافك في الحياة] سريعاً- أياً كان نوعها- وعُدْ هنا بعد خمس دقائق!
///
اَنتهيت؟!
أهلاً بك
///
الآن أخبرني أين وضعت [ رضى الله ] من تلك الأهداف؟!
أن كنت قد وضعت[ رضى الله] على قائمة الأهداف:
فــــ مُبارك عليك [ لذة الحياة]، فأنت تشعر بقيمة الحياة وقيمتك لها،
تدرك تماماً أن هدفك الأسمى من حياتك هذه هو [ عبادة الله وإعمار الأرض]،
وسواء تحققت أهدافك الباقية أم لا فكل ذلك لن يغني عنك شيئاً،
فأنت على يقين تام أن [ الخيرة فما إختاره الله لك]!!
فـــــ هنيئاً لك
إن كنت لم تذكر [ رضى الله ] من بين أهدافك:
فـــــ مُبارك عليك [ التخبط]، ستقضي حياتك كلها باحثاً عن ذاتك وكيانك وسط شظايا دنيا الفناء!،
انسلخت من قيمتك كما ينسلخ الليل من النهار!،
إن تحققت أهدافك فلن تشعر بلذتها أبداً، وإن لم تتحقق فلكَ من الضيق والنكد نصيباً وافراً
فليكن الله في عونك
.....الخلاصة....
ضع قائمة أهدافك كما هي، فربما كانت تمثل أحلامك/ طموحك/ ميولك/ ولكن ضع [ رضى الله ] على قائمة تلك الأهداف،
وابني بقية أهدافك على أساس هذا الهدف، فإنك إن فعلت:
فــــ مُبارك عليك أنت لذة الحياة أيضاً، حينها فعلاً ستدرك قيمتك للحياة وقيمتها لك!!!
دمتم بخير/// ودامت قلوبكم عامرة بحب الله