مجنونك ما يخونك
06-09-2016, 08:11 AM
لكل البلاد خطَّطـوا الإغتصابَـا (http://forums.roro44.net/414732.html)
ألا خـفِّـفِ التجـريـح كُــفَّ العتـابـا** فمـا فـوق تُـرْب ظـلَّ دومـا تُرابَـا
ومـا كـلُّ مـا يرجوالفـتـى يُدركـنَّـهُ** وكم من مُريد المـاء ألفـى سرابَـا
فيـا بائـع الأحــلام للـنـاس سلْـهُـمُ**وبعد الصَّبـاح هـل أجـدتَ الخِطابَـا
وأكواخهـم أضحـتْ جِنانـاً هنيـهـة**فلمـا صَـحَـوْا ذاقــوا نـكـالاً عـذابَـا
خَدَعْـتَ الرّعايـا بالوُعـود خلبتَهُـمْ**بتصفيقـهـم ظـنـوا ببُـهْـتٍ صـوابَـا
أيا سائلا عن وعدهـم بالمُنـى أقِـمْ**قصورَ الرمال الساحـرات اجتذابَـا
كلابٌ تراهـم يصيحـون انتبـه لهـمْ**يعيـثـون إفـسـاداً أبـاحـوا الـكِـذابَـا
ستنهـدُّ خيـام بنـوْا فــوق رأسـهـمْ**تخِـرُّ الـصُّـروح الخـادعـاتُ يبـابَـا
تزول المساحيق المقنِّعاتُ قبحَهـمْ**فتـبـدو النِّـعـاج العـاشـبـات ذئـابَــا
قد استفردوا بالقاصيات تصايحوا**أضاعوا الحياء استبعدوهُ الحسابَا
بكـلِّ البقـاع استـزرعـوا ببَّغـاءهـمْ**يُشيـع الضَّلالـة ذبَّ عنـهـم ونَـابَـا
وليسـت فلسطيـنُ تراهـم تجاذبـوا**لـكـل الـبـلاد خطَّـطـوا الإغتـصـابَـا
أخـاف الـرُّكـونَ المحـبـطَ للعـزائـمِ**لدنـيـا يصـيـر النـحـلُ فيـهـا ذبـابَـا
يـريـدون أن يستعبـدونـا بأرضـنـا**ضعافـا غـزَوْا غـرُّوا نسـاءً شبابَـا
حُماة َالبلاد استيقظوا قوِّضوا لهمْ**شراكا رمَوْا يستهدفـونَ الصِّحابَـا
نـسـاءً كـرامـاً حَصِّنـوهـمْ لِدِينِـهـم** شبـابـا أعينـوهـم كـفـاكـم عـتـابَـا
هلِ البُهمُ إن شطُّـوا ينالـوا ملامَـة** فــرَاعٍ لـهـم أوْلــى بــه أن يُعـابَـا
هنـودٌ قـد استعصَـوْا زمانـاً بَسالـة** وبيضُ الوِلاياتِ رَضُوا الإنسِحابَا
غُلِبنا تنـادوْا مـا تَسابُّـوا فَضاضـة** وأفـتـاهـم النَّفسـانـيـون العُـجـابَـا
فـقـالـوا تَـلافـيـزٌ هَـبُـوهُـمْ هــديَّــة** ومِكناسُنـا الآلــيُّ يكـفـي اقتـرابَـا
رأى الهندي التلفاز عند المُجـاور** سعـى كالفـراش نحـو نــارٍ فـذابَـا
مضـى للعـدو يرتجـي منـهُ تُحـفـة** فـسـنَّ الخبـيـثُ للـخـديـم اكتِـتـابَـا
فبالخِدْمة في الحَقل يجْنون مالهُـمْ** ويـسـتـوردون الآلـــة والـخـرابَـا
وأمسَى الهنود القحُّ يوماً عبيدَهـم** أضاعوا أراضيهـمْ فنالـوا العِقابَـا
بنـي العُـربِ أحفـادَ الكـرام سَلِمْتُـمُ** بِـهَـدْي الـرسـول علـوتـمْ سَحـابَـا
كَريـمـاتُـكُـم جنّبـتـمـوهـم تـبــرُّجــا** رضا الله نالتْ من توارَتْ حِجابَـا
حميتمْ شبابـا مـن جحيـمِ الضلالـة** بنيتمْ لهمْ حِصنا فجـازوا اسْتِلابَـا
لزوماً غدَتْ في الإقتـداء السَّلامـة** هي العُروَةُ الوُثقى اتخذْها رِكَابَـا
ألا خـفِّـفِ التجـريـح كُــفَّ العتـابـا** فمـا فـوق تُـرْب ظـلَّ دومـا تُرابَـا
ومـا كـلُّ مـا يرجوالفـتـى يُدركـنَّـهُ** وكم من مُريد المـاء ألفـى سرابَـا
فيـا بائـع الأحــلام للـنـاس سلْـهُـمُ**وبعد الصَّبـاح هـل أجـدتَ الخِطابَـا
وأكواخهـم أضحـتْ جِنانـاً هنيـهـة**فلمـا صَـحَـوْا ذاقــوا نـكـالاً عـذابَـا
خَدَعْـتَ الرّعايـا بالوُعـود خلبتَهُـمْ**بتصفيقـهـم ظـنـوا ببُـهْـتٍ صـوابَـا
أيا سائلا عن وعدهـم بالمُنـى أقِـمْ**قصورَ الرمال الساحـرات اجتذابَـا
كلابٌ تراهـم يصيحـون انتبـه لهـمْ**يعيـثـون إفـسـاداً أبـاحـوا الـكِـذابَـا
ستنهـدُّ خيـام بنـوْا فــوق رأسـهـمْ**تخِـرُّ الـصُّـروح الخـادعـاتُ يبـابَـا
تزول المساحيق المقنِّعاتُ قبحَهـمْ**فتـبـدو النِّـعـاج العـاشـبـات ذئـابَــا
قد استفردوا بالقاصيات تصايحوا**أضاعوا الحياء استبعدوهُ الحسابَا
بكـلِّ البقـاع استـزرعـوا ببَّغـاءهـمْ**يُشيـع الضَّلالـة ذبَّ عنـهـم ونَـابَـا
وليسـت فلسطيـنُ تراهـم تجاذبـوا**لـكـل الـبـلاد خطَّـطـوا الإغتـصـابَـا
أخـاف الـرُّكـونَ المحـبـطَ للعـزائـمِ**لدنـيـا يصـيـر النـحـلُ فيـهـا ذبـابَـا
يـريـدون أن يستعبـدونـا بأرضـنـا**ضعافـا غـزَوْا غـرُّوا نسـاءً شبابَـا
حُماة َالبلاد استيقظوا قوِّضوا لهمْ**شراكا رمَوْا يستهدفـونَ الصِّحابَـا
نـسـاءً كـرامـاً حَصِّنـوهـمْ لِدِينِـهـم** شبـابـا أعينـوهـم كـفـاكـم عـتـابَـا
هلِ البُهمُ إن شطُّـوا ينالـوا ملامَـة** فــرَاعٍ لـهـم أوْلــى بــه أن يُعـابَـا
هنـودٌ قـد استعصَـوْا زمانـاً بَسالـة** وبيضُ الوِلاياتِ رَضُوا الإنسِحابَا
غُلِبنا تنـادوْا مـا تَسابُّـوا فَضاضـة** وأفـتـاهـم النَّفسـانـيـون العُـجـابَـا
فـقـالـوا تَـلافـيـزٌ هَـبُـوهُـمْ هــديَّــة** ومِكناسُنـا الآلــيُّ يكـفـي اقتـرابَـا
رأى الهندي التلفاز عند المُجـاور** سعـى كالفـراش نحـو نــارٍ فـذابَـا
مضـى للعـدو يرتجـي منـهُ تُحـفـة** فـسـنَّ الخبـيـثُ للـخـديـم اكتِـتـابَـا
فبالخِدْمة في الحَقل يجْنون مالهُـمْ** ويـسـتـوردون الآلـــة والـخـرابَـا
وأمسَى الهنود القحُّ يوماً عبيدَهـم** أضاعوا أراضيهـمْ فنالـوا العِقابَـا
بنـي العُـربِ أحفـادَ الكـرام سَلِمْتُـمُ** بِـهَـدْي الـرسـول علـوتـمْ سَحـابَـا
كَريـمـاتُـكُـم جنّبـتـمـوهـم تـبــرُّجــا** رضا الله نالتْ من توارَتْ حِجابَـا
حميتمْ شبابـا مـن جحيـمِ الضلالـة** بنيتمْ لهمْ حِصنا فجـازوا اسْتِلابَـا
لزوماً غدَتْ في الإقتـداء السَّلامـة** هي العُروَةُ الوُثقى اتخذْها رِكَابَـا