مفآهيم آلخجل
12-09-2014, 11:18 PM
http://www.slaati.com/wp-content/uploads/2014/09/2014-09-03_212053.jpg
متابعات ( صدى ) :انتحل رجل كولومبي صفة سفير لبنان لدى بوغوتا لمدة أشهر قبل ان ينكشف أمره وتعتقله السلطات الكولومبية , ونشرت صحيفة «لا سيمانا» الكولومبية مقالا عن جايسون جاهير بوييو الذي قام بانتحال اسم علي حكيم عبد العزيز، وعمد على لقاء سياسيين ومسؤولين في الجيش بصفته سفير لبنان لدى كولومبيا، موضحة ان جايسون الذي ولد وترعرع في بلدة كولومبية كان اوهم الجميع انه ولد في الشرق الاوسط ليقول بعدها انه كان وزير خارجية لبنان السابق، ثم القائم بأعمال وزارة الشؤون الخارجية في سفارة لبنان في كولومبيا وعضو في فريق من خبراء حقوق الإنسان الذين عينتهم رئاسة جمهورية كولومبيا.
وكانت لهجة جايسون اسبانية ساحلية ويرتدي ملابس عادية كأي مواطن، ولكن الشرطة، وجدت صورا له يتظاهر فيها بأنه أمير.
وذكرت وسائل إعلام كولومبية أخرى ان بوييو شارك في مؤتمرات عن المستجدات في الشرق الأوسط وقدم المشورة إلى الجيش، وكان يحمل وثائق ديبلوماسية بالإسبانية والإنكليزية والفرنسية وضع عليها رمز الأمم المتحدة، ويشارك في اجتماعات رسمية وعسكرية.
وبحسب تقارير في كولومبيا فان أحد المسؤولين في الجيش تعجب لعدم استخدام جايسون سيارة ووصوله إلى الاجتماعات مشياً على قدميه، فاتصل بالسفارة اللبنانية في بوغوتا وكشف أمره.
ووجهت البعثة الديبلوماسية اللبنانية رسالة نشرت في «سيمانا» أكدت فيها أنه «ما من موظف يحمل هذا الاسم» في خدماتها، داعية السلطات إلى «فتح تحقيق» في هذه القضية.
وأوقف «سعادة السفير» بعد بضعة أيام إثر استجابته لدعوة مزيفة، لكن النيابة العامة أطلقت سراحه نظرا لنقص الأدلة.
متابعات ( صدى ) :انتحل رجل كولومبي صفة سفير لبنان لدى بوغوتا لمدة أشهر قبل ان ينكشف أمره وتعتقله السلطات الكولومبية , ونشرت صحيفة «لا سيمانا» الكولومبية مقالا عن جايسون جاهير بوييو الذي قام بانتحال اسم علي حكيم عبد العزيز، وعمد على لقاء سياسيين ومسؤولين في الجيش بصفته سفير لبنان لدى كولومبيا، موضحة ان جايسون الذي ولد وترعرع في بلدة كولومبية كان اوهم الجميع انه ولد في الشرق الاوسط ليقول بعدها انه كان وزير خارجية لبنان السابق، ثم القائم بأعمال وزارة الشؤون الخارجية في سفارة لبنان في كولومبيا وعضو في فريق من خبراء حقوق الإنسان الذين عينتهم رئاسة جمهورية كولومبيا.
وكانت لهجة جايسون اسبانية ساحلية ويرتدي ملابس عادية كأي مواطن، ولكن الشرطة، وجدت صورا له يتظاهر فيها بأنه أمير.
وذكرت وسائل إعلام كولومبية أخرى ان بوييو شارك في مؤتمرات عن المستجدات في الشرق الأوسط وقدم المشورة إلى الجيش، وكان يحمل وثائق ديبلوماسية بالإسبانية والإنكليزية والفرنسية وضع عليها رمز الأمم المتحدة، ويشارك في اجتماعات رسمية وعسكرية.
وبحسب تقارير في كولومبيا فان أحد المسؤولين في الجيش تعجب لعدم استخدام جايسون سيارة ووصوله إلى الاجتماعات مشياً على قدميه، فاتصل بالسفارة اللبنانية في بوغوتا وكشف أمره.
ووجهت البعثة الديبلوماسية اللبنانية رسالة نشرت في «سيمانا» أكدت فيها أنه «ما من موظف يحمل هذا الاسم» في خدماتها، داعية السلطات إلى «فتح تحقيق» في هذه القضية.
وأوقف «سعادة السفير» بعد بضعة أيام إثر استجابته لدعوة مزيفة، لكن النيابة العامة أطلقت سراحه نظرا لنقص الأدلة.