*نجم الليل*
20-08-2016, 10:44 PM
يروى أن أحد الصحابة من الأنصار، اسمه أبو دجانة الأنصاري كان مواظبا على صلاة الفجر جماعة خلف النبي صلى الله عليه وآله، ولكنه كان يخرج مسرعا بعد انتهاء الصلاة مباشرة، فأوقفه النبي صلى الله عليه وآله يوما وسأله قائلا : يا أبا دجانة، أليست لك عند الله حاجة؟ فقال أبو دجانة: يا رسول الله إنه ربي ولا أستغني عنه طرفة عين، فقال صلى الله عليه وآله : إذن لماذا لا تنتظر حتى تختم الصلاة ثم تدعو الله بما تريد؟ قال أبو دجانة : إن لي جارا من اليهود، وله نخلة تمتد فروعها في صحن داري فإذا هبت الريح ليلا أسقطت رطبها عندي، لذلك أخرج مسرعا لأجمع ذلك الرطب وأرده إلى صاحبه قبل أن يستيقظ أطفالي فيأكلوا منه وهم جياع، وأقسم لك يا رسول الله إنني رأيت أحد أولادي يمضغ تمرة فأدخلت إصبعي في حلقه فأخرجتها قبل أن يبتلعها، ولما بكى ولدي من الجوع، قلت له : أما تستحي من وقوفي أمام الله سارقا؟.. فانظروا كيف كان هذا المسلم حريصا على ألا يدخل جوف أبنائه الحرام لعلمه ما يخلفه من أثر سلبي عليهم وأبسطها ان يميت قلوب ابنائه بهذا المشرب الحرام.
سبحان الله أنظروا كيف كان سلفنا! !!!!!
سبحان الله أنظروا كيف كان سلفنا! !!!!!