الفيلسوف 16
10-08-2016, 07:32 PM
كيف حالش؟ مو كنش؟
قلب الكاف شينا عند بعض العمانيين أو (الكشكشة)
هي لغة عربية فصيحة و ذات بيان و لها جمهور من الناس و تكلم بها العرب الأقحاح و العرب الخلص ...
أصحاب الكشكشة :
ـ بنو عمرو بن تميم
ـ بني سعد من هوازن
ـ ربيعة
أصحاب الكشكشة حديثا :
-اغلب مناطق عمان
ـ جزء من جنوب المملكة العربية السعودية
ـ شمال اليمن : صعدة و ما جاورها . و ربما كان هناك من تكلم بها في حضرموت و هم قليل .
ـ بعض المتفرقات في أنحاء الخليج .... مثل العجمان و غيرهم .
قال المبرد في الكامل : بنو عمرو بن تميم إذا ذكرت كاف المؤنث فوقفت عليها، أبدلت منها شيناً، لقرب الشين من الكاف في المخرج، فإنها مهموسة مثلها، فأرادوا البيان في الوقف، لأن في الشين تفشياً، فيقولون للمرأة: جعل الله البركة في دارش. والتي يدرجونها يدعونها كافاً . انتهى .و ربما فعلوا هذا في الكاف الأصلية المكسورة، أنشد ثعلب في أماليه عن / ابن الأعرابي :-
عـلـي فيـمـا أبتـغـي أبـغـيـش
بيضاء ترضيني ولا ترضين
قال ابن جني في سر الصناعة :-
ومن العرب من يبدل كاف المؤنث في الوقف شيناً،حرصاً على البيان، لأن الكسرة الدالة على التأنيث فيها تخفى في الوقف، فاحتاطوا للبيان بأن أبدلوها شيناً، فقالوا : عليش، ومنش، ومررت بش . وتحذف في الوصل . ومنهم من يجر ي الوصل مجرى الوقف، فيبدل منه أيضاً وأنشدوا لــ / المجنون :-
فعيناش عيناها وجيدش جيدها
قال القالي في شرح اللباب : وإنما سميت هذه اللغة، أعني إلحاق الشين بالكاف الكشكشة لاجتماع الكاف والشين فيها . وإنما كسرت الكافان في لفظ الكشكشة لحكاية الكسر، لكون الكاف للمؤنث. و منهم من يفتحهما على حد قولهم في التعبير عن بسم الله بالبسملة .
يُعاب على أهل الحجر عموما و أهل عبري و الرستاق خاصةً نطق القاف كافا أثناء الحديث ، غير أن قلب القاف كافا لغة من لغات العرب و في ذلك شواهد شعرية.
و من الشواهد على ذلك قول الشاعر:
ولا أكول لكدر الكوم قد غَلِيَتْ
ولا أكول لكفل الباب مكفول !
قلب الكاف شينا عند بعض العمانيين أو (الكشكشة)
هي لغة عربية فصيحة و ذات بيان و لها جمهور من الناس و تكلم بها العرب الأقحاح و العرب الخلص ...
أصحاب الكشكشة :
ـ بنو عمرو بن تميم
ـ بني سعد من هوازن
ـ ربيعة
أصحاب الكشكشة حديثا :
-اغلب مناطق عمان
ـ جزء من جنوب المملكة العربية السعودية
ـ شمال اليمن : صعدة و ما جاورها . و ربما كان هناك من تكلم بها في حضرموت و هم قليل .
ـ بعض المتفرقات في أنحاء الخليج .... مثل العجمان و غيرهم .
قال المبرد في الكامل : بنو عمرو بن تميم إذا ذكرت كاف المؤنث فوقفت عليها، أبدلت منها شيناً، لقرب الشين من الكاف في المخرج، فإنها مهموسة مثلها، فأرادوا البيان في الوقف، لأن في الشين تفشياً، فيقولون للمرأة: جعل الله البركة في دارش. والتي يدرجونها يدعونها كافاً . انتهى .و ربما فعلوا هذا في الكاف الأصلية المكسورة، أنشد ثعلب في أماليه عن / ابن الأعرابي :-
عـلـي فيـمـا أبتـغـي أبـغـيـش
بيضاء ترضيني ولا ترضين
قال ابن جني في سر الصناعة :-
ومن العرب من يبدل كاف المؤنث في الوقف شيناً،حرصاً على البيان، لأن الكسرة الدالة على التأنيث فيها تخفى في الوقف، فاحتاطوا للبيان بأن أبدلوها شيناً، فقالوا : عليش، ومنش، ومررت بش . وتحذف في الوصل . ومنهم من يجر ي الوصل مجرى الوقف، فيبدل منه أيضاً وأنشدوا لــ / المجنون :-
فعيناش عيناها وجيدش جيدها
قال القالي في شرح اللباب : وإنما سميت هذه اللغة، أعني إلحاق الشين بالكاف الكشكشة لاجتماع الكاف والشين فيها . وإنما كسرت الكافان في لفظ الكشكشة لحكاية الكسر، لكون الكاف للمؤنث. و منهم من يفتحهما على حد قولهم في التعبير عن بسم الله بالبسملة .
يُعاب على أهل الحجر عموما و أهل عبري و الرستاق خاصةً نطق القاف كافا أثناء الحديث ، غير أن قلب القاف كافا لغة من لغات العرب و في ذلك شواهد شعرية.
و من الشواهد على ذلك قول الشاعر:
ولا أكول لكدر الكوم قد غَلِيَتْ
ولا أكول لكفل الباب مكفول !