مفآهيم آلخجل
06-10-2014, 07:44 AM
السنيورة في القاهرة لبحث التطورات اللبنانية –
بيروت-القاهرة-(وكالات): أصيب جندي لبناني بجروح أمس نتيجة إطلاق النار عليه من الجيش الإسرائيلي في منطقة حدودية في جنوب شرق لبنان، بحسب ما أفاد مصدر أمني وكالة فرانس برس.وقال المصدر: إن عناصر من الجيش اللبناني تعرضوا لإطلاق نار من جنود إسرائيليين في منطقة جبل السدانة غرب بلدة شبعا» الحدودية.وأضاف: إن «الجنود الإسرائيليين كانوا قد توغلوا بضعة أمتار داخل الأراضي اللبنانية، وفوجئوا بوجود عناصر الجيش، فأطلقوا النار، ورد الجيش بالمثل».
وأصدرت قيادة الجيش بيانًا حول الحادث جاء فيه: تعرض أحد مراكز الجيش في منطقة السدانة – شبعا، لإطلاق نار من أحد مراكز العدو الإسرائيلي في الجهة المقابلة، مما أدى إلى إصابة أحد العسكريين بجروح غير خطرة». وأضاف: على الأثر استنفرت وحدات الجيش المنتشرة في المنطقة واتخذت الإجراءات الدفاعية المناسبة، فيما تجري متابعة الاعتداء بالتنسيق مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان». وكانت عناصر الجيش اللبناني موجودة بالقرب من نقطة مراقبة لوحدة من قوات اليونيفيل.
في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي في بيان «كشف جيش الدفاع الإسرائيلي في وقت سابق أمس خلال عملية تفقد دورية على طول الحدود اللبنانية – الإسرائيلية مشتبه بهم تسللوا عبر الحدود إلى الأراضي الإسرائيلية».
وأشار إلى أن الجيش رد بإطلاق النار في اتجاه المشتبه بهم الذين فروا شمالا عائدين إلى لبنان.
ولا توجد حدود مرسمة بوضوح بين لبنان وإسرائيل في تلك المنطقة، بل تحتل إسرائيل منذ حرب يونيو 1967 منطقة مزارع شبعا المتاخمة للبلدة والتي يدعي لبنان ملكيتها، بينما تقول الأمم المتحدة إنها عائدة الى سوريا.
واحتل الجيش الإسرائيلي جنوب لبنان بين 1982 و2000، وبعد انسحابه، وضعت الأمم المتحدة ما صار يعرف بـ«الخط الأزرق» ليقوم مقام الحدود مؤقتا بين البلدين اللذين هما في حالة حرب معلنة.
ومنذ 2006، تاريخ الحرب المدمرة بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في جنوب لبنان، حصلت حوادث عدة على الحدود، كان اخطرها تبادل إطلاق نار تسبب بمقتل جندي إسرائيلي وجنديين وصحفي لبنانيين في عام 2010.
من جانبها قالت مصادر أمنية: إن جماعة حزب الله* اللبنانية اشتبكت مع متشددين سنة حاولوا السيطرة على أراض في منطقة جبلية قرب الحدود مع سوريا أمس ومني الجانبان بخسائر.
وأضافت المصادر: إن المتشددين الذين يعتقد أنهم مرتبطون بتنظيم ما يسمى الدولة الإسلامية شنوا هجوما كبيرا على مناطق يسيطر عليها حزب الله قرب بلدة عرسال الحدودية اللبنانية.
وتابعت أن اثنين على الأقل من مقاتلي حزب الله قتلا وكذلك كثير من المتشددين المسلحين. ولكن دون إعطاء أرقام.
وكثيرا ما امتدت أعمال العنف من سوريا إلى بلدة عرسال والمناطق المحيطة بها حيث يقاتل الجيش اللبناني المتشددين أيضا.
ويقاتل مقاتلو حزب الله إلى جانب قوات الرئيس السوري بشار الأسد في الحرب الأهلية السورية.
على الصعيد السياسي وصل إلى القاهرة أمس رئيس وزراء لبنان الأسبق فؤاد السنيورة رئيس كتلة المستقبل في مجلس النواب قادما من بيروت في زيارة قصيرة لمصر يلتقى خلالها مع كبار المسؤولين.
وقالت مصادر لبنانية كانت في استقبال السنيورة: إن رئيس كتلة المستقبل سيلتقى مع كبار المسؤولين المصريين لبحث آخر تطورات الوضع في المنطقة خاصة في لبنان، وبحث الاستحقاق اللبناني لاختيار رئيس جديد، وما يمكن أن تقدمه مصر لدعم لبنان خلال الفترة القادمة.
وكان السنيورة قد ترأس الثلاثاء الماضي اجتماعا لكتلة المستقبل النيابية واستعرض الأوضاع في لبنان والمنطقة.
وفي نهاية الاجتماع، أصدر بيانا تضمن تسع نقاط أبرزها، منح الأولوية لاستحقاق انتخاب رئيس للجمهورية، والتأكيد على مبادرة الكتلة الأخيرة بضرورة التوصل إلى تسوية وطنية تؤمن انتخاب رئيس للجمهورية وفق ما ينص عليه الدستور، وتركيز الجهود لحل قضية المحتجزين العسكريين، والتأكيد على ديمقراطية لبنان، والتأكيد على أن العلاقة بين الشعبين الشقيقين اللبناني والسوري هي علاقة أخوية وثيقة وأهمية التصدي الفعال والحاسم للحركات الإرهابية.
بيروت-القاهرة-(وكالات): أصيب جندي لبناني بجروح أمس نتيجة إطلاق النار عليه من الجيش الإسرائيلي في منطقة حدودية في جنوب شرق لبنان، بحسب ما أفاد مصدر أمني وكالة فرانس برس.وقال المصدر: إن عناصر من الجيش اللبناني تعرضوا لإطلاق نار من جنود إسرائيليين في منطقة جبل السدانة غرب بلدة شبعا» الحدودية.وأضاف: إن «الجنود الإسرائيليين كانوا قد توغلوا بضعة أمتار داخل الأراضي اللبنانية، وفوجئوا بوجود عناصر الجيش، فأطلقوا النار، ورد الجيش بالمثل».
وأصدرت قيادة الجيش بيانًا حول الحادث جاء فيه: تعرض أحد مراكز الجيش في منطقة السدانة – شبعا، لإطلاق نار من أحد مراكز العدو الإسرائيلي في الجهة المقابلة، مما أدى إلى إصابة أحد العسكريين بجروح غير خطرة». وأضاف: على الأثر استنفرت وحدات الجيش المنتشرة في المنطقة واتخذت الإجراءات الدفاعية المناسبة، فيما تجري متابعة الاعتداء بالتنسيق مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان». وكانت عناصر الجيش اللبناني موجودة بالقرب من نقطة مراقبة لوحدة من قوات اليونيفيل.
في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي في بيان «كشف جيش الدفاع الإسرائيلي في وقت سابق أمس خلال عملية تفقد دورية على طول الحدود اللبنانية – الإسرائيلية مشتبه بهم تسللوا عبر الحدود إلى الأراضي الإسرائيلية».
وأشار إلى أن الجيش رد بإطلاق النار في اتجاه المشتبه بهم الذين فروا شمالا عائدين إلى لبنان.
ولا توجد حدود مرسمة بوضوح بين لبنان وإسرائيل في تلك المنطقة، بل تحتل إسرائيل منذ حرب يونيو 1967 منطقة مزارع شبعا المتاخمة للبلدة والتي يدعي لبنان ملكيتها، بينما تقول الأمم المتحدة إنها عائدة الى سوريا.
واحتل الجيش الإسرائيلي جنوب لبنان بين 1982 و2000، وبعد انسحابه، وضعت الأمم المتحدة ما صار يعرف بـ«الخط الأزرق» ليقوم مقام الحدود مؤقتا بين البلدين اللذين هما في حالة حرب معلنة.
ومنذ 2006، تاريخ الحرب المدمرة بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في جنوب لبنان، حصلت حوادث عدة على الحدود، كان اخطرها تبادل إطلاق نار تسبب بمقتل جندي إسرائيلي وجنديين وصحفي لبنانيين في عام 2010.
من جانبها قالت مصادر أمنية: إن جماعة حزب الله* اللبنانية اشتبكت مع متشددين سنة حاولوا السيطرة على أراض في منطقة جبلية قرب الحدود مع سوريا أمس ومني الجانبان بخسائر.
وأضافت المصادر: إن المتشددين الذين يعتقد أنهم مرتبطون بتنظيم ما يسمى الدولة الإسلامية شنوا هجوما كبيرا على مناطق يسيطر عليها حزب الله قرب بلدة عرسال الحدودية اللبنانية.
وتابعت أن اثنين على الأقل من مقاتلي حزب الله قتلا وكذلك كثير من المتشددين المسلحين. ولكن دون إعطاء أرقام.
وكثيرا ما امتدت أعمال العنف من سوريا إلى بلدة عرسال والمناطق المحيطة بها حيث يقاتل الجيش اللبناني المتشددين أيضا.
ويقاتل مقاتلو حزب الله إلى جانب قوات الرئيس السوري بشار الأسد في الحرب الأهلية السورية.
على الصعيد السياسي وصل إلى القاهرة أمس رئيس وزراء لبنان الأسبق فؤاد السنيورة رئيس كتلة المستقبل في مجلس النواب قادما من بيروت في زيارة قصيرة لمصر يلتقى خلالها مع كبار المسؤولين.
وقالت مصادر لبنانية كانت في استقبال السنيورة: إن رئيس كتلة المستقبل سيلتقى مع كبار المسؤولين المصريين لبحث آخر تطورات الوضع في المنطقة خاصة في لبنان، وبحث الاستحقاق اللبناني لاختيار رئيس جديد، وما يمكن أن تقدمه مصر لدعم لبنان خلال الفترة القادمة.
وكان السنيورة قد ترأس الثلاثاء الماضي اجتماعا لكتلة المستقبل النيابية واستعرض الأوضاع في لبنان والمنطقة.
وفي نهاية الاجتماع، أصدر بيانا تضمن تسع نقاط أبرزها، منح الأولوية لاستحقاق انتخاب رئيس للجمهورية، والتأكيد على مبادرة الكتلة الأخيرة بضرورة التوصل إلى تسوية وطنية تؤمن انتخاب رئيس للجمهورية وفق ما ينص عليه الدستور، وتركيز الجهود لحل قضية المحتجزين العسكريين، والتأكيد على ديمقراطية لبنان، والتأكيد على أن العلاقة بين الشعبين الشقيقين اللبناني والسوري هي علاقة أخوية وثيقة وأهمية التصدي الفعال والحاسم للحركات الإرهابية.