أفتخر عمانيه
30-07-2016, 12:02 PM
مسقط-أثيرحصل المبتعث العُماني محمد بن سيف الغافري – موظف في قسم العمليات الإنتاجية بشركة تنمية نفط عمان – على امتياز بمرتبة الشرف في الهندسة الكيميائية من جامعة سوانزي البريطانية بعد تخرجه في 21 من يوليو الجاري.http://www.atheer.om/wp-content/uploads/2016/07/image-219-200x300.jpegوقال الغافري في تواصله مع “أثير” : أنا من محبي وعشاق المواد العلمية مثل الرياضيات والفيزياء والكيمياء وأعدّ التحديات في مسائل الرياضيات هواية وغريزة تأسست معي منذُ الصغر ، حتى تطور الفكر والتدبر لدي، فأصبح ميولي في شيء من التخصصات التي تخص هذا الجانب وهو الهندسة، فأحببت هذا التخصص وبدأت حياتي الدراسية بعد الثانوية العامة ( الثاني عشر) في الكلية التقنية بالمصنعة سنة الأساس 2003/2004 والنتائج في أول سنة كانت جيدة جدا وتؤهلني لاختيار هندسة عامة من بين التخصصات المتاحة في ذلك الوقت وهذه هي رغبتِي الأولى، فانتقلت إلى سنة الإنجاز بعد سنة الأساس وتوفقت بتقدير طيب لأختار هندسة النفط والغاز في الكلية التقنية العليا بالخوير، وواصلت مشواري التعليمي بجد وإصرار لأكون من المتميزين وتخرجت من التقنية العليا سنة (2006/2007) بشهادة دبلوم في مجال هندسة النفط والغاز فالتحقت بشركة تنمية عمان بعد مقابلات واختبارات تحريرية والحمدلله كمتدرب في قسم تشغيل الإنتاج لمدة سنة ونصف و تم تعيينِي مشغل محطات إنتاجية في قرن العلم وبعد بضع سنوات تم اختياري لأخوض منافسة في اختبارات المواد العلمية ومع اللغة الإنجليزية بحكم تقييمي في العمل كان جيدا جداً ولله الحمد تم اختيارِي من قِبل الشركة، ضمن 17 موظفا يتوجهون إلى بريطانيا للدراسة من بين 200 موظف”.http://www.atheer.om/wp-content/uploads/2016/07/image-220-300x200.jpegوأضاف :” بفضل من الله تخرجت رسمياً من جامعة سوانزي البريطانية بتاريخ 21/7/2016 وبتوفيق من الله نجحت وحصلت على امتياز بمرتبة الشرف في الهندسة الكيميائية، وهذا هو يوم افتخر فيه ويُعدّ من الأيام الخالدة في الذاكرة لكوني أنجزت ما وعدت به نفسي بأن اجتهد وأبذل كل ما بوسعي للوصول إلى الهدف المرجو وها أنا أتوج من العشرة الأوائل ما بين 130 طالباً في مختلف الجنسيات ( وأول عماني يحصل على امتياز بمرتبة الشرف في تخصص الهندسة الكيميائية لعام 2016)، وهنا أشكر كل من ساندني وساعدني ووقف معي في فترة دراستي وغربتي وأخص بالشكر زوجتي المصونة (أم جاسم) على وقوفها وصبرها معي طيلة أربع سنوات في الخارج، وبكل أمانة أسعدتُ بالتعرف على أناس ذوي خلق وتواضع والحق يقال بأن العمانيين يتحلون بسمعة طيبة سواء في سوانزي أو غيرها من المدن البريطانية، وتجدهم على يد واحدة في أشد الظروف والمحن وهذا ليس بغريب على أبناء الوطن الغالي”.وأوضح في حديثه:” عدت إلى أرض الوطن وفي مخيلتي كثير من الأهداف أطمح إلى أن أصل لها من أجل وطني خصوصا في مجال الإنتاج النفطي ومن أجل اقتصاد البلاد، والخطوة القادمة بإذن لله سأواصل مسيرتي التخصصية العملية والمهنية في رفع كفاءة إنتاج الغاز والنفط الخام وأسعى جاهدا إلى تحقيق أهداف في الأمن وسلامة الموظفين في الشركة.
وبسؤال لـ”أثير” عن الصعوبات التي واجهته في الدراسة أجاب الغافري:” لا أنكر في بداية أول سنة لي في بريطانيا واجهتني بعض الصعوبات في التأقلم مع الوضع المعيشي وغيره من الحياة الروتينية لكوني كنت موظفا عدة سنوات مما أثر في المستوى التعليمي ومع ذلك أتيت بالنجاح والحمد لله، وبدأت أتأقلم يوما بعد يوم حتى اعتدت على الروتين اليومي والدراسي البريطاني وكل الشكر لوالديّ الأعزاء على وقفتهما معي ومساندتهما لي ودعواتهما المخلصة، ومن الذكريات كنت استمر في المكتبة لفترة طويلة ومتواصلة لكونها مفتوحة ٢٤ ساعة وأرى الجالية الأجنبية تدرس لفترة طويلة وهذا بحد ذاته شجعني ان أنافس الوقت وأعمل بجد واجتهاد للوصول الى طموحي وهو التفوق، وجدير بالذكر أن الذي شجعني أكثر هو رئيس قسم الهندسة الكيميائية والبيئة الذي كان من الجالية العربية فعلى الرغم من توفر الأكاديميين البريطانيين إلا أنه كان متمكنا في أدائه الوظيفي وأحسست بأننا نحن العرب قادرون على التغلب على أصحاب اللغة بالجهد والعزيمة وحصلنا على أعلى الدرجات في مجال العلوم والحمد لله.
وختم محمد الغافري حديثه قائلا:” أوجه شكري وتقديري لـ”أثير” لإتاحة الفرصة لي لتوصيل كلمتي للشباب العُماني الطموح إلى الجد وتلقي المعرفة في جميع جوانب الحياة وغرس الإرادة والإصرار على الوصول الى أهدافه وطموحاته لخدمة الوطن الغالي تحت القيادة الحكيمة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم”.
وبسؤال لـ”أثير” عن الصعوبات التي واجهته في الدراسة أجاب الغافري:” لا أنكر في بداية أول سنة لي في بريطانيا واجهتني بعض الصعوبات في التأقلم مع الوضع المعيشي وغيره من الحياة الروتينية لكوني كنت موظفا عدة سنوات مما أثر في المستوى التعليمي ومع ذلك أتيت بالنجاح والحمد لله، وبدأت أتأقلم يوما بعد يوم حتى اعتدت على الروتين اليومي والدراسي البريطاني وكل الشكر لوالديّ الأعزاء على وقفتهما معي ومساندتهما لي ودعواتهما المخلصة، ومن الذكريات كنت استمر في المكتبة لفترة طويلة ومتواصلة لكونها مفتوحة ٢٤ ساعة وأرى الجالية الأجنبية تدرس لفترة طويلة وهذا بحد ذاته شجعني ان أنافس الوقت وأعمل بجد واجتهاد للوصول الى طموحي وهو التفوق، وجدير بالذكر أن الذي شجعني أكثر هو رئيس قسم الهندسة الكيميائية والبيئة الذي كان من الجالية العربية فعلى الرغم من توفر الأكاديميين البريطانيين إلا أنه كان متمكنا في أدائه الوظيفي وأحسست بأننا نحن العرب قادرون على التغلب على أصحاب اللغة بالجهد والعزيمة وحصلنا على أعلى الدرجات في مجال العلوم والحمد لله.
وختم محمد الغافري حديثه قائلا:” أوجه شكري وتقديري لـ”أثير” لإتاحة الفرصة لي لتوصيل كلمتي للشباب العُماني الطموح إلى الجد وتلقي المعرفة في جميع جوانب الحياة وغرس الإرادة والإصرار على الوصول الى أهدافه وطموحاته لخدمة الوطن الغالي تحت القيادة الحكيمة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم”.