الفضل10
14-07-2016, 12:02 PM
في عالم الانسان الناس يشتركون ويتباينون
في أمر التفوق والإنجاز ويعزو ذلك لذاك الهدف
الذي يتمحور ويختمر في ذات الواحد من الأنام ،
وتبقى النية هي ربيبة الديمونة ،
وبها يكون التشبث والحرص على جودة الانجاز ،
الناس في تركيبتها تتفاوت هممهم لبلوغ المرام ،
فمنهم من تطال همته شمم الجبال وتعانق الغمام ،
ومنهم من يقنع بحياة العوام .
هي أرزاق مقسمة :
ولكن هي ليست مفروضة ومسير فيها ذلك الانسان ،
بل هي في عداد الخيار يملك زمام أمرها من أراد الريادة
ليسود ويكون نافعا يبسط خيره ليعم كل الأنام .
أما من رأى أن الشريعة هي قيد انطلاق نحو الفضاء ،
وأنها تخثر همة المنتسب إليها ،
"فذاك قول يعد من الهذيان " !!
_ أتحدث بشكل عام _
إذ كيف يكون ذاك ؟!
وآي القرءآن جاءت بالبيان عن فضل المتعلم
العالم المتفان على العوام !
وعلى أنهم سادة الأنام
الذين وجب لهم الأحترام !
والدين حث أتباعه أن يمعنوا النظر ،
ويشمروا عن ساعد الجد لينالوا ويمسكوا
ويتمسكوا بزمام المعرفة ،
كي ينفعوا بها الأنام ،
و" هناك الدلائل ما تؤكد هذا الكلام " .
أما من فهم أن الدين يدعو للدعة ،
ومسامرة مناغاة نجوم الأماني والأحلام ،
ويركن للتواكل في كل آن من غير الوثوب للعلم والمعرفة
فذاك :
جاهل
متثاقل
كسلان
رضا بعيش الدون ليأكل من الفتات ،
ويعيش خال البال " كما ينقل عنه وما يقال " !
هناك إمعات جزما ويقينا !
ولكن ...
لا يحصرهم ويستثنيهم مكان ولا زمان ،
ولا ديانة ولا معتقدات !
وهناك من النماذج التي ذاع سيطها من بني الإسلام ، لتصم الآذان
حتى صاروا نجوما يستمد منها الغرب من نور سناه .
فلا نقارن بعد ذاك بتلك المسوخ من الأنام ممن خلفوا ذاك الشموخ ،
لنجعلهم مضرب مثل وعلى أنهم حجة على الإسلام !
وهذا ما أكدت عليه استاذتي ؛
عندما ألمحتي وصرحتي بأن هناك من الآيات
تغاير ما يدعيه ويذهب إليه من فهم أن القناعة
هي الكنز الذي لا يفنى !
وبها ينال الأجر والثواب !
" لنتجاوز استاذتي الكريمة خاملي الهمة ،
فالحديث عنهم يدمي القلوب وتلاع منهم الكبود " !
سأختصر الكلام بما أنا مقتنع به وهو :
أن ما نعانيه ؛
ذاك التدافع وذاك الجري نحو :
البروز
و
الظهور
و
الشهرة
ونحو لا نزال في أول المشوار !
لنتجاوز بذلك ذاك التراكم الكمي و المعرفي
الذي يُكتسب من خلال المطالعة وعصارة التجارب
التي تأتي من خلال الديمومة الموجودة في
إكسير " المثابرة " .
يخبرني صديقي واستاذي ؛
وهو " فقيه شرعي " .
واستاذ جامعي في مادة ؛
" المنطق " .
_ وهنا التأكيد بأن من تعلم الشريعة ليس شرطا أن يكون متقوقعا على ما نبغ به وفيه ،
فكان من خاصته والمتخصص في بحره وكفى _
فهذا الصديق كان وما يزال شدد النهم لكسب المعارف
من شتى صنوفها ومتنوع مشاربها .
ليكون مرد ذاك الخلل ؛
" في ذات الشخص ،
لا ما جاء به وحث عليه الشرع " .
_ في أمر المتقاعس _
فمن أراد الوصول للقمة عليه أن لا يستعجل جني الثمرة
لأنه بذلك ينهك جنود بذله .
يقول استاذي :
على الساعي لكسب العلم والمعرفة أن يجعل له منهجا وخطة محددة وواضحة المعالم ،
ولا يركن ولا يلتفت لتلك الهمهمات التي تشاغب النفس من اجل فرد " عضلات معارفه " ،
ليجعلوها نفسه من ذاك يحقر هذا ويتعالى على ذاك !
عليه بالتواضع لأنه لا يزال في بداية الطريق ولعله بذاك يشعر بأنه وصل للمراد
وبذلك يكتفي ويلقي في ذاك المكان عصا الترحال !
فيّضيع بذلك ويفقد بوصلة الطريق
بذلك الاستعجال .
دمتم بخير ...
الفضل10
في أمر التفوق والإنجاز ويعزو ذلك لذاك الهدف
الذي يتمحور ويختمر في ذات الواحد من الأنام ،
وتبقى النية هي ربيبة الديمونة ،
وبها يكون التشبث والحرص على جودة الانجاز ،
الناس في تركيبتها تتفاوت هممهم لبلوغ المرام ،
فمنهم من تطال همته شمم الجبال وتعانق الغمام ،
ومنهم من يقنع بحياة العوام .
هي أرزاق مقسمة :
ولكن هي ليست مفروضة ومسير فيها ذلك الانسان ،
بل هي في عداد الخيار يملك زمام أمرها من أراد الريادة
ليسود ويكون نافعا يبسط خيره ليعم كل الأنام .
أما من رأى أن الشريعة هي قيد انطلاق نحو الفضاء ،
وأنها تخثر همة المنتسب إليها ،
"فذاك قول يعد من الهذيان " !!
_ أتحدث بشكل عام _
إذ كيف يكون ذاك ؟!
وآي القرءآن جاءت بالبيان عن فضل المتعلم
العالم المتفان على العوام !
وعلى أنهم سادة الأنام
الذين وجب لهم الأحترام !
والدين حث أتباعه أن يمعنوا النظر ،
ويشمروا عن ساعد الجد لينالوا ويمسكوا
ويتمسكوا بزمام المعرفة ،
كي ينفعوا بها الأنام ،
و" هناك الدلائل ما تؤكد هذا الكلام " .
أما من فهم أن الدين يدعو للدعة ،
ومسامرة مناغاة نجوم الأماني والأحلام ،
ويركن للتواكل في كل آن من غير الوثوب للعلم والمعرفة
فذاك :
جاهل
متثاقل
كسلان
رضا بعيش الدون ليأكل من الفتات ،
ويعيش خال البال " كما ينقل عنه وما يقال " !
هناك إمعات جزما ويقينا !
ولكن ...
لا يحصرهم ويستثنيهم مكان ولا زمان ،
ولا ديانة ولا معتقدات !
وهناك من النماذج التي ذاع سيطها من بني الإسلام ، لتصم الآذان
حتى صاروا نجوما يستمد منها الغرب من نور سناه .
فلا نقارن بعد ذاك بتلك المسوخ من الأنام ممن خلفوا ذاك الشموخ ،
لنجعلهم مضرب مثل وعلى أنهم حجة على الإسلام !
وهذا ما أكدت عليه استاذتي ؛
عندما ألمحتي وصرحتي بأن هناك من الآيات
تغاير ما يدعيه ويذهب إليه من فهم أن القناعة
هي الكنز الذي لا يفنى !
وبها ينال الأجر والثواب !
" لنتجاوز استاذتي الكريمة خاملي الهمة ،
فالحديث عنهم يدمي القلوب وتلاع منهم الكبود " !
سأختصر الكلام بما أنا مقتنع به وهو :
أن ما نعانيه ؛
ذاك التدافع وذاك الجري نحو :
البروز
و
الظهور
و
الشهرة
ونحو لا نزال في أول المشوار !
لنتجاوز بذلك ذاك التراكم الكمي و المعرفي
الذي يُكتسب من خلال المطالعة وعصارة التجارب
التي تأتي من خلال الديمومة الموجودة في
إكسير " المثابرة " .
يخبرني صديقي واستاذي ؛
وهو " فقيه شرعي " .
واستاذ جامعي في مادة ؛
" المنطق " .
_ وهنا التأكيد بأن من تعلم الشريعة ليس شرطا أن يكون متقوقعا على ما نبغ به وفيه ،
فكان من خاصته والمتخصص في بحره وكفى _
فهذا الصديق كان وما يزال شدد النهم لكسب المعارف
من شتى صنوفها ومتنوع مشاربها .
ليكون مرد ذاك الخلل ؛
" في ذات الشخص ،
لا ما جاء به وحث عليه الشرع " .
_ في أمر المتقاعس _
فمن أراد الوصول للقمة عليه أن لا يستعجل جني الثمرة
لأنه بذلك ينهك جنود بذله .
يقول استاذي :
على الساعي لكسب العلم والمعرفة أن يجعل له منهجا وخطة محددة وواضحة المعالم ،
ولا يركن ولا يلتفت لتلك الهمهمات التي تشاغب النفس من اجل فرد " عضلات معارفه " ،
ليجعلوها نفسه من ذاك يحقر هذا ويتعالى على ذاك !
عليه بالتواضع لأنه لا يزال في بداية الطريق ولعله بذاك يشعر بأنه وصل للمراد
وبذلك يكتفي ويلقي في ذاك المكان عصا الترحال !
فيّضيع بذلك ويفقد بوصلة الطريق
بذلك الاستعجال .
دمتم بخير ...
الفضل10