مفآهيم آلخجل
05-10-2014, 11:31 AM
انتقدت إسرائيل اليوم الاحد قرار رئيس الوزراء السويدى ستيفان لوفين الاعتراف "بدولة فلسطين" الذى يعد سابقة لدولة غربية عضو فى الاتحاد الأوروبى.
وقال مكتب وزير الخارجية الاسرائيلى فى بيان أن افيجدور ليبرمان "عبر عن آسفه للتصريحات المتسرعة التى ادلى بها رئيس الوزراء الجديد بشأن اعتراف من قبل السويد بدولة فلسطينية، حتى قبل أن يدرس المسألة فى العمق على ما يبدو".
وأضاف أن "رئيس الوزراء لوفين يجب أن يدرك أن اى تصريح او تحرك من قبل طرف خارجى لا يمكن أن يحل محل مفاوضات مباشرة بين الجانبين" الاسرائيلى والفلسطينى. وتابع أن سفير السويد فى اسرائيل كارل ماغنوس نيسير "سيدعى إلى وزارة الخارجية لمناقشة الامر".
وكان رئيس الوزراء السويدى صرح الجمعة أن السويد ستعترف ب "دولة فلسطين"، مشيرا إلى أن حل النزاع الاسرائيلى الفلسطينى يمر عبر حل الدولتين. وقال لوفن فى خطاب عن السياسة الخارجية أن "حل الدولتين يفترض اعترافا متبادلا وارادة التعايش السلمي. لذلك ستعترف السويد بدولة فلسطين".
وأوضح أن ذلك يتم فى اطار احترام "المطالب المشروعة للفلسطينيين والاسرائيليين فى ما يتعلق بحقهم فى الامن وتقرير المصير".
ورحبت السلطة الفلسطينية بهذا الاعلان. وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات لوكالة فرانس برس "نرحب بهذا الاعلان"، معتبرا انه "موقف شجاع جدا من السويد التى عودتنا على دعم حقوق الشعب الفلسطينى المشروعة وهى بلد يحترم القانون الدولي".
وأمل عريقات "ان تحذو جميع دول الاتحاد الاوروبى حذو خطوة السويد الكبيرة والشجاعة لانه لم يعد هناك سبب لعدم الاعتراف بدولة فلسطين".ووفق تعداد لفرانس برس فان 112 بلدا على الأقل اعترفت بدولة فلسطين.
غير أن السلطة الفلسطينية تتحدث عن 134 بلدا بينها سبعة اعضاء فى الاتحاد الاوروبى (تشيكيا والمجر وبولندا وبلغاريا ورومانيا ومالطا وقبرص).
والاعتراف بالدولة الفلسطينية والدعم "النشط لعمل المصالحة" هما من اولويات الحزب الاشتراكى الديموقراطى الذى يرغب ايضا فى "النظر بجرائم الحرب التى ارتكبتها اسرائيل ورفع الاحتلال عن غزة".
ولم يحدد رئيس الوزراء ما اذا كان اعتراف ستوكهولم بالدولة الفلسطينية سيطرح للتصويت فى البرلمان الذى لا تحوز فيه الحكومة الاكثرية.
وسبق أن أيدت ستوكهولم حصول فلسطين على صفة دولة مراقب غير عضو فى الامم المتحدة العام 2012. لكنها رفضت العام الفائت انضمامها إلى منظمة اليونيسكو.
وقال مكتب وزير الخارجية الاسرائيلى فى بيان أن افيجدور ليبرمان "عبر عن آسفه للتصريحات المتسرعة التى ادلى بها رئيس الوزراء الجديد بشأن اعتراف من قبل السويد بدولة فلسطينية، حتى قبل أن يدرس المسألة فى العمق على ما يبدو".
وأضاف أن "رئيس الوزراء لوفين يجب أن يدرك أن اى تصريح او تحرك من قبل طرف خارجى لا يمكن أن يحل محل مفاوضات مباشرة بين الجانبين" الاسرائيلى والفلسطينى. وتابع أن سفير السويد فى اسرائيل كارل ماغنوس نيسير "سيدعى إلى وزارة الخارجية لمناقشة الامر".
وكان رئيس الوزراء السويدى صرح الجمعة أن السويد ستعترف ب "دولة فلسطين"، مشيرا إلى أن حل النزاع الاسرائيلى الفلسطينى يمر عبر حل الدولتين. وقال لوفن فى خطاب عن السياسة الخارجية أن "حل الدولتين يفترض اعترافا متبادلا وارادة التعايش السلمي. لذلك ستعترف السويد بدولة فلسطين".
وأوضح أن ذلك يتم فى اطار احترام "المطالب المشروعة للفلسطينيين والاسرائيليين فى ما يتعلق بحقهم فى الامن وتقرير المصير".
ورحبت السلطة الفلسطينية بهذا الاعلان. وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات لوكالة فرانس برس "نرحب بهذا الاعلان"، معتبرا انه "موقف شجاع جدا من السويد التى عودتنا على دعم حقوق الشعب الفلسطينى المشروعة وهى بلد يحترم القانون الدولي".
وأمل عريقات "ان تحذو جميع دول الاتحاد الاوروبى حذو خطوة السويد الكبيرة والشجاعة لانه لم يعد هناك سبب لعدم الاعتراف بدولة فلسطين".ووفق تعداد لفرانس برس فان 112 بلدا على الأقل اعترفت بدولة فلسطين.
غير أن السلطة الفلسطينية تتحدث عن 134 بلدا بينها سبعة اعضاء فى الاتحاد الاوروبى (تشيكيا والمجر وبولندا وبلغاريا ورومانيا ومالطا وقبرص).
والاعتراف بالدولة الفلسطينية والدعم "النشط لعمل المصالحة" هما من اولويات الحزب الاشتراكى الديموقراطى الذى يرغب ايضا فى "النظر بجرائم الحرب التى ارتكبتها اسرائيل ورفع الاحتلال عن غزة".
ولم يحدد رئيس الوزراء ما اذا كان اعتراف ستوكهولم بالدولة الفلسطينية سيطرح للتصويت فى البرلمان الذى لا تحوز فيه الحكومة الاكثرية.
وسبق أن أيدت ستوكهولم حصول فلسطين على صفة دولة مراقب غير عضو فى الامم المتحدة العام 2012. لكنها رفضت العام الفائت انضمامها إلى منظمة اليونيسكو.