*نجم الليل*
30-06-2016, 05:28 PM
(دعم البنزين )حقيقة أم خيال.
بقلم /عبدالله المعمري.
يقال لنا ونسمع دائما عن الدعم الحكومي لبعض السلع والخدمات المقدمة للمواطن..مثل الكهرباء والبنزين والماء والعلاج .وووو..
وطبق حديثا الدعم عن البنزين.
لنقف وقفة محايدة في هذا الأمر لنصل إلى بيان واضح أن هناك لا يوجد دعم (في الأصل) لهذه السلعة..
لنستوضح الأمر قليلا..👇🏻
أولا...الدول التي تستورد النفط هيه التي تتكفل بشرائه خاما ثم تقوم بتحليله واستخراج المشتقات منه ومن ضمنها البنزين وبالتالي تقدمه للمواطنين لديها مدعوما منها لأن شرائه وتصفيته يعتبر مكلفا أكبر من ما دفعه المواطن نظير اللتر الواحد...
ثانيا ..بينما معنا النفط هوه نفطنا لانشتريه من أحد وشركات الاستخراج بها حصص حكومية يعني تغني عن تكاليفه للمواطن..
وتصفيته وتحليله كذالك لشركات بها نسب حكومية لها نسبه من عمليات التحليل..
فالناظر للأمر يقف حائرا ومندهشا ومستغربا.
الحكومة تدعم ماذا..؟؟؟..
لأن لتر البنزين السابق كان 120 بيسة ..ممى يعني أن المواطن كان يشتري النفط من الحكومة بمعدل مثلا لنقل أن متوسط تعبئة الفرد في الشهر الواحد 70 ريال عماني ..
فهذا المبلغ يدفعه المواطن لشراء سلعة من الحكومة مجانية بحكم أن النفط موجود في أراضينا وحق كل مواطن لانقوم بإستيراده من الخارج ودفع مبالغ طائلة نتيجة شرائه...
فمبلغ السبعين ريال من كل فرد يغطي للحكومة عملية استخراجه وتحليله وتبقى منه مبالغ لصالح الحكومة ...
فما هيه قصة الدعم إذا ؟؟؟ ..
الدعم يعتبر غير منطقي في هذه الحاله لأنك تدعم ماذا إذا كان المدعوم أصلا ملكك؟؟..
وكمقترح بسيط علميا وعمليا في هذه الحالة...
لنخرج من الكلام المنمق عن الدعم ونقم بما هوه واقع وفعلي ...👇🏻👇🏻
1/تقوم الحكومة بتخصيص أبار نفطية محدده لاستهلاك مواطنيها كأن تحدد مثلا 50 بئر نفط للاستهلاك الداخلي..
2/..تقوم بتأسيس شركة حكومية 100% لعملية استخراج النفط من تلك الأبار المحددة لاستهلاك المواطن. بعيدا عن مزايدات الشركات الاخرى وحصصها..
3/تقوم بانشاء محطة حكومية مصغرة لتحليل النفط المستخدم لإستهلاك المواطنين وتوزيعه على محطات تعبئة الوقود..
لو طبقت الحكومة هذا المقترح ستجد أن 80بيسة للتر الواحد تكفي وستكون هناك عوائد مالية ضخمه وفائض يعود على خزينة الدولة..
للعلم هذا ليس مقترحا فقط بل دول معينة قد طبقته من عشرات السنين ولتر البنزين معها انقص من هذا السعر .....
✋🏻🌹
بقلم /عبدالله المعمري.
يقال لنا ونسمع دائما عن الدعم الحكومي لبعض السلع والخدمات المقدمة للمواطن..مثل الكهرباء والبنزين والماء والعلاج .وووو..
وطبق حديثا الدعم عن البنزين.
لنقف وقفة محايدة في هذا الأمر لنصل إلى بيان واضح أن هناك لا يوجد دعم (في الأصل) لهذه السلعة..
لنستوضح الأمر قليلا..👇🏻
أولا...الدول التي تستورد النفط هيه التي تتكفل بشرائه خاما ثم تقوم بتحليله واستخراج المشتقات منه ومن ضمنها البنزين وبالتالي تقدمه للمواطنين لديها مدعوما منها لأن شرائه وتصفيته يعتبر مكلفا أكبر من ما دفعه المواطن نظير اللتر الواحد...
ثانيا ..بينما معنا النفط هوه نفطنا لانشتريه من أحد وشركات الاستخراج بها حصص حكومية يعني تغني عن تكاليفه للمواطن..
وتصفيته وتحليله كذالك لشركات بها نسب حكومية لها نسبه من عمليات التحليل..
فالناظر للأمر يقف حائرا ومندهشا ومستغربا.
الحكومة تدعم ماذا..؟؟؟..
لأن لتر البنزين السابق كان 120 بيسة ..ممى يعني أن المواطن كان يشتري النفط من الحكومة بمعدل مثلا لنقل أن متوسط تعبئة الفرد في الشهر الواحد 70 ريال عماني ..
فهذا المبلغ يدفعه المواطن لشراء سلعة من الحكومة مجانية بحكم أن النفط موجود في أراضينا وحق كل مواطن لانقوم بإستيراده من الخارج ودفع مبالغ طائلة نتيجة شرائه...
فمبلغ السبعين ريال من كل فرد يغطي للحكومة عملية استخراجه وتحليله وتبقى منه مبالغ لصالح الحكومة ...
فما هيه قصة الدعم إذا ؟؟؟ ..
الدعم يعتبر غير منطقي في هذه الحاله لأنك تدعم ماذا إذا كان المدعوم أصلا ملكك؟؟..
وكمقترح بسيط علميا وعمليا في هذه الحالة...
لنخرج من الكلام المنمق عن الدعم ونقم بما هوه واقع وفعلي ...👇🏻👇🏻
1/تقوم الحكومة بتخصيص أبار نفطية محدده لاستهلاك مواطنيها كأن تحدد مثلا 50 بئر نفط للاستهلاك الداخلي..
2/..تقوم بتأسيس شركة حكومية 100% لعملية استخراج النفط من تلك الأبار المحددة لاستهلاك المواطن. بعيدا عن مزايدات الشركات الاخرى وحصصها..
3/تقوم بانشاء محطة حكومية مصغرة لتحليل النفط المستخدم لإستهلاك المواطنين وتوزيعه على محطات تعبئة الوقود..
لو طبقت الحكومة هذا المقترح ستجد أن 80بيسة للتر الواحد تكفي وستكون هناك عوائد مالية ضخمه وفائض يعود على خزينة الدولة..
للعلم هذا ليس مقترحا فقط بل دول معينة قد طبقته من عشرات السنين ولتر البنزين معها انقص من هذا السعر .....
✋🏻🌹