ابا مازن
08-06-2016, 03:48 PM
الكلى البشرية هي أكثر الأعضاء البشرية طلباً في العالم، والأكثر وهباً، ولكن هناك فجوة كبيرة ما بين الطلب والعرض، ما يشغل سوقاً غير شرعية غالباً ما يكون ضحاياها من الفقراء في البلدان النامية مثل الهند.
لا شك أن الاتجار بالكلى ليس أمراً جديداً في الهند، ولكن احتمال أن يكون مستشفى أبولو هذا الذي يعد أحد أكبر وأشهر المستشفيات في الهند متورطاً في الأمر لفت اهتمام الكثيرين هنا. ويقول المحققون إنهم يبحثون الآن في إمكانية تورط مسؤولين كبار أو أطباء في المستشفى الى جانب الوسطاء.
حظرت الهند تجارة الأعضاء الحية منذ أكثر من عشرين عاماً، بحيث أصبحت أي عملية وهب للكلى في البلاد بحاجة لموافقة لجان مؤلفة من مسؤولين حكوميين وأطباء، وذلك بهدف الحد من استغلال الفقراء والتأكيد على أن الدافع خلف عملية الوهب هو الانسانية وليس المال. وتقول الشرطة أنه في هذه الحالة فإن عدداً كبيراً من الأشخاص في كافة أنحاء الهند اغرتهم فكرة تقديم كلاهم مقابل 4500 إلى 6000 دولار، وإحضارهم إلى مستشفى خاص في دلهي لإجراء العملية. وتحدثت الشرطة عن تزوير الوثائق لتظهر أن الواهب هو من أقارب المتلقي الطوعيين.
يمتنع أبولو عن التعليق حالياً، ولكنه أصدر بياناً في نهاية الأسبوع، نفى فيه أي فعل خاطئ وأكد استعداده للتعاون مع المحققين. كما شدد على أن المشتبه بهما ليسا موظفين مباشرين في المستشفى وإنما كانا يعملان كمساعدين لبعض الأطباء، وأن المستشفى هو أيضاً ضحية لعملية منظمة لخداع المرضى والمستشفى
http://arabic.cnn.com/world/2016/06/08/wd-080616-india-kidneys
لا شك أن الاتجار بالكلى ليس أمراً جديداً في الهند، ولكن احتمال أن يكون مستشفى أبولو هذا الذي يعد أحد أكبر وأشهر المستشفيات في الهند متورطاً في الأمر لفت اهتمام الكثيرين هنا. ويقول المحققون إنهم يبحثون الآن في إمكانية تورط مسؤولين كبار أو أطباء في المستشفى الى جانب الوسطاء.
حظرت الهند تجارة الأعضاء الحية منذ أكثر من عشرين عاماً، بحيث أصبحت أي عملية وهب للكلى في البلاد بحاجة لموافقة لجان مؤلفة من مسؤولين حكوميين وأطباء، وذلك بهدف الحد من استغلال الفقراء والتأكيد على أن الدافع خلف عملية الوهب هو الانسانية وليس المال. وتقول الشرطة أنه في هذه الحالة فإن عدداً كبيراً من الأشخاص في كافة أنحاء الهند اغرتهم فكرة تقديم كلاهم مقابل 4500 إلى 6000 دولار، وإحضارهم إلى مستشفى خاص في دلهي لإجراء العملية. وتحدثت الشرطة عن تزوير الوثائق لتظهر أن الواهب هو من أقارب المتلقي الطوعيين.
يمتنع أبولو عن التعليق حالياً، ولكنه أصدر بياناً في نهاية الأسبوع، نفى فيه أي فعل خاطئ وأكد استعداده للتعاون مع المحققين. كما شدد على أن المشتبه بهما ليسا موظفين مباشرين في المستشفى وإنما كانا يعملان كمساعدين لبعض الأطباء، وأن المستشفى هو أيضاً ضحية لعملية منظمة لخداع المرضى والمستشفى
http://arabic.cnn.com/world/2016/06/08/wd-080616-india-kidneys