عطر الاحساس
12-09-2014, 10:33 PM
http://www.bstfrnds.com/up/uploads/bstfrnds1396563196391.jpeg
تعريف
الداحس هو التهاب حاد يصيب أطراف الأصابع بالقرب من الأظافر.
قد يختلف عمق الالتهاب وحجمه غير أنه قد يتسبب، في جميع الأحوال بتشكل القيح Pus في حال لم تتم معالجته.
أما سبب الالتهاب فهو الإصابة ببكتيريا وخصوصاً بكتيريا العنقودية الذهبية Staphylococcus aureus التي تنتج عن جرح أو لدغة.
هذا النوع من الالتهابات حميد بشكل عام ولكن علاجه ضروري لتفادي أي مضاعفات وخصوصاً امتداده إلى أنسجة أخرى كالأوتار مثلاً.
الأعراض
قد يظهر الداحس ويتطور على ثلاثة مراحل. في مرحلة الالتهاب، تصبح المنطقة الملتهبة مؤلمة وترتفع حرارتها وتنتفخ.
في المرحلة الثانية، تتطور الأعراض فيشتد الألم ويظهر القيح وقد ترتفع حرارة المصاب.
في المرحلة الثالثة والأخيرة، تمتد الإصابة إلى الأنسجة القريبة وتتسبب بالتهاب الجلد والمفاصل والأوتار والعظام.
التشخيص
تشخيص هذه الحالة سهل نسبياً ذلك أن رؤية الداحس بالعين المجردة ممكنة.
يتيح تفحص اليد تحديد مكان الالتهاب بدقة فلونه فالاحمرار والسخونة والانتفاخ علامات دالة.
وفي ظهور جيب مؤلم يمتلئ بالقيح على الجلد دلالة على أن الالتهاب بدأ قبل أيام عديدة.
إذا كان الالتهاب قد بدأ بالتطور منذ وقت طويل، يتم اللجوء إلى التصوير الشعاعي Radiography للتأكد من أنه لم ينتقل إلى الأنسجة المجاورة.
العلاج
تتم معالجة الداحس في المرحلة الأولية من خلال تنظيف الجرح إذا كان هذا الأخير لا يزال ظاهراً.
وإلا فوضع الضمادات الرطبة يتيح "إنضاج" الداحس وإيقاف تطوره ومنع تشكل القيح.
في الحالات المتقدمة، يتم اللجوء إلى جراحة بسيطة (تحت تأثير التخدير الموضعي) يتم فيها تنظيف الجرح وأزالة القيح والأنسجة المتضررة.
الوقاية
لتفادي الداحس يتعين قبل أي شيء الاعتناء بالأظافر وتقليمها على ألا تكون قصيرة جداً وذلك بواسطة أدوات مناسبة (مقص معقم)، إذا أمكن.
يُنصح بشكل عام تفادي الإصابة بالجروح من خلال استعمال القفازات عند استعمال الأدوات الحادة لدى الاعتناء بالحديقة مثلاً.
ومن شأن استشارة الأخصائيين عند بداية ظهور الأعراض منع تقدم الإصابة إلى مراحل متقدمة.
تعريف
الداحس هو التهاب حاد يصيب أطراف الأصابع بالقرب من الأظافر.
قد يختلف عمق الالتهاب وحجمه غير أنه قد يتسبب، في جميع الأحوال بتشكل القيح Pus في حال لم تتم معالجته.
أما سبب الالتهاب فهو الإصابة ببكتيريا وخصوصاً بكتيريا العنقودية الذهبية Staphylococcus aureus التي تنتج عن جرح أو لدغة.
هذا النوع من الالتهابات حميد بشكل عام ولكن علاجه ضروري لتفادي أي مضاعفات وخصوصاً امتداده إلى أنسجة أخرى كالأوتار مثلاً.
الأعراض
قد يظهر الداحس ويتطور على ثلاثة مراحل. في مرحلة الالتهاب، تصبح المنطقة الملتهبة مؤلمة وترتفع حرارتها وتنتفخ.
في المرحلة الثانية، تتطور الأعراض فيشتد الألم ويظهر القيح وقد ترتفع حرارة المصاب.
في المرحلة الثالثة والأخيرة، تمتد الإصابة إلى الأنسجة القريبة وتتسبب بالتهاب الجلد والمفاصل والأوتار والعظام.
التشخيص
تشخيص هذه الحالة سهل نسبياً ذلك أن رؤية الداحس بالعين المجردة ممكنة.
يتيح تفحص اليد تحديد مكان الالتهاب بدقة فلونه فالاحمرار والسخونة والانتفاخ علامات دالة.
وفي ظهور جيب مؤلم يمتلئ بالقيح على الجلد دلالة على أن الالتهاب بدأ قبل أيام عديدة.
إذا كان الالتهاب قد بدأ بالتطور منذ وقت طويل، يتم اللجوء إلى التصوير الشعاعي Radiography للتأكد من أنه لم ينتقل إلى الأنسجة المجاورة.
العلاج
تتم معالجة الداحس في المرحلة الأولية من خلال تنظيف الجرح إذا كان هذا الأخير لا يزال ظاهراً.
وإلا فوضع الضمادات الرطبة يتيح "إنضاج" الداحس وإيقاف تطوره ومنع تشكل القيح.
في الحالات المتقدمة، يتم اللجوء إلى جراحة بسيطة (تحت تأثير التخدير الموضعي) يتم فيها تنظيف الجرح وأزالة القيح والأنسجة المتضررة.
الوقاية
لتفادي الداحس يتعين قبل أي شيء الاعتناء بالأظافر وتقليمها على ألا تكون قصيرة جداً وذلك بواسطة أدوات مناسبة (مقص معقم)، إذا أمكن.
يُنصح بشكل عام تفادي الإصابة بالجروح من خلال استعمال القفازات عند استعمال الأدوات الحادة لدى الاعتناء بالحديقة مثلاً.
ومن شأن استشارة الأخصائيين عند بداية ظهور الأعراض منع تقدم الإصابة إلى مراحل متقدمة.