الشيخه الفلانيه
06-06-2016, 09:35 AM
-
على آخر تراب الأرض ...
أحسن أن المسافة شبر ...
وكل الأرض ... ما تحمل تعب مشوار ...
أحس إني ... رغم صغري ... تفاهة عمر ...
في صدري ندم جبّار ...
يا ليت ... يا ليت ... ما كانت لي عيونك أرض
ولا عمري وقفت فـ يوم
على آخر تراب الأرض ...
تصّورتك ... وحزن الناس ...
جرح النّاس ... وهم النّاس ... في عيونك ..
تخوني النّاس وتخونك ...
تصّورتك في شامة ليل ...
على خَدِ السَّما الزرقا
زحَام والدنيَا سهرانه ...
أحَد نازل وَأحَد يرقى ...
وأحَد مِثلك يخاف من الَبلل والطين ...
يقول إن الرعد قاسي ...
يحس ان المطر سِّكين
يحسّ ان الذي يضحك ... يحس ان الذي يبكي ...
لا حَد مسكين ...
تصوّرتك ... ولا ادري ليه ...
ولا أظنك بَعد تدرين ...
يا انتي ان المسافه ِشبر ...
يا انتي إن الليالي َصبر ...
وكل الأرض ... ما تحمل تعب مشوار ...
على آخر تراب الأرض ...
على الميهاف ...
ومرتني الليالي خفاف
تَعدَّت عمري المعدود ...
دِريت ان الَمدى محدود ...
وان الليل لا شعرك ... ولا رمشك ...
ولا شفت الشفق في خدود ...
دريت اني عجزت املك ... ولو همّي ...
ونزيف الجرح ... من دمي ...
صحيح الدنيا ما تنشاف ...
وانا وانتي على الدنيا ...
وعلى الميهاف ...
أحس ان المسافة شبر ...
أحس إن الليالي ... صبر ...
وكل الأرض ... ما تحمل تعب مشوار ...
أحس إني رغم صغري ... وتفاهة عمر ...
في صدري ندم جبار ...
يا ليت ... ... يا ليت ... ما كانت لي عيونك أرض
ولا عمري وقفت فـ يوم
على آخر تراب الأرض
...
تعال أفتح لك أزرار الحديث وغننـي يامـال
تراني مركبٍ مـلّ السفـر وأشتـاق للمينـا
كنْ النهّام وأصدح بالحنين لضايقيـن البـال
عسى تقدر تعبّرنا المدى في حـزن أغانينـا
كتبنا لين ملّتنـا القلـوب وطـوّل الترحـال
كذبنا لين صدّقنـا الكـلام وصـار امانينـا
خذ الأقلام والأحلام ما عادت تسـرّ الحـال
ولا تنفـع ولا تشفـع ولا تسمـن وتغنينـا
يا نهّام الفجر نـوره يفـجّ الليـل للغربـال
وبكره مدري لـوين القـدر يبغـى يمشينـا
تطلّ الشمس فعيون السهارى تذبـح الأمـال
ويبعثنا المسا مـن قبرنـا ونعيشنـا فينـا
كذا والفارغين أضحوا هل الأراء والأقـوال
كذا صارت مصيبتنا العظيمـة فـي مبادينـا
تركنا الأرض للسخف الكبير وضحكة الجهّال
زهدناها بعد ملّـت مـن التربـة خطاوينـا
يا نهّام الحديث يقلّب الأوجاع لا مـن طـال
وحنّا حائط المبكـى غـدت مثلـه حكاوينـا
فـهل نستجدي الغيم الغثيث يبرّ بالهمّـال ؟
أو نطاوع صلابة روسنا اللي مـا تخلينـا ؟
على طرق الحنين وطاري الغالين واليا مـال
دخيلك شوف لي عن هالحديث الصمت والمينا
نواف التركي
على آخر تراب الأرض ...
أحسن أن المسافة شبر ...
وكل الأرض ... ما تحمل تعب مشوار ...
أحس إني ... رغم صغري ... تفاهة عمر ...
في صدري ندم جبّار ...
يا ليت ... يا ليت ... ما كانت لي عيونك أرض
ولا عمري وقفت فـ يوم
على آخر تراب الأرض ...
تصّورتك ... وحزن الناس ...
جرح النّاس ... وهم النّاس ... في عيونك ..
تخوني النّاس وتخونك ...
تصّورتك في شامة ليل ...
على خَدِ السَّما الزرقا
زحَام والدنيَا سهرانه ...
أحَد نازل وَأحَد يرقى ...
وأحَد مِثلك يخاف من الَبلل والطين ...
يقول إن الرعد قاسي ...
يحس ان المطر سِّكين
يحسّ ان الذي يضحك ... يحس ان الذي يبكي ...
لا حَد مسكين ...
تصوّرتك ... ولا ادري ليه ...
ولا أظنك بَعد تدرين ...
يا انتي ان المسافه ِشبر ...
يا انتي إن الليالي َصبر ...
وكل الأرض ... ما تحمل تعب مشوار ...
على آخر تراب الأرض ...
على الميهاف ...
ومرتني الليالي خفاف
تَعدَّت عمري المعدود ...
دِريت ان الَمدى محدود ...
وان الليل لا شعرك ... ولا رمشك ...
ولا شفت الشفق في خدود ...
دريت اني عجزت املك ... ولو همّي ...
ونزيف الجرح ... من دمي ...
صحيح الدنيا ما تنشاف ...
وانا وانتي على الدنيا ...
وعلى الميهاف ...
أحس ان المسافة شبر ...
أحس إن الليالي ... صبر ...
وكل الأرض ... ما تحمل تعب مشوار ...
أحس إني رغم صغري ... وتفاهة عمر ...
في صدري ندم جبار ...
يا ليت ... ... يا ليت ... ما كانت لي عيونك أرض
ولا عمري وقفت فـ يوم
على آخر تراب الأرض
...
تعال أفتح لك أزرار الحديث وغننـي يامـال
تراني مركبٍ مـلّ السفـر وأشتـاق للمينـا
كنْ النهّام وأصدح بالحنين لضايقيـن البـال
عسى تقدر تعبّرنا المدى في حـزن أغانينـا
كتبنا لين ملّتنـا القلـوب وطـوّل الترحـال
كذبنا لين صدّقنـا الكـلام وصـار امانينـا
خذ الأقلام والأحلام ما عادت تسـرّ الحـال
ولا تنفـع ولا تشفـع ولا تسمـن وتغنينـا
يا نهّام الفجر نـوره يفـجّ الليـل للغربـال
وبكره مدري لـوين القـدر يبغـى يمشينـا
تطلّ الشمس فعيون السهارى تذبـح الأمـال
ويبعثنا المسا مـن قبرنـا ونعيشنـا فينـا
كذا والفارغين أضحوا هل الأراء والأقـوال
كذا صارت مصيبتنا العظيمـة فـي مبادينـا
تركنا الأرض للسخف الكبير وضحكة الجهّال
زهدناها بعد ملّـت مـن التربـة خطاوينـا
يا نهّام الحديث يقلّب الأوجاع لا مـن طـال
وحنّا حائط المبكـى غـدت مثلـه حكاوينـا
فـهل نستجدي الغيم الغثيث يبرّ بالهمّـال ؟
أو نطاوع صلابة روسنا اللي مـا تخلينـا ؟
على طرق الحنين وطاري الغالين واليا مـال
دخيلك شوف لي عن هالحديث الصمت والمينا
نواف التركي